وأوضحت بن غبريط أن الداعي إلى إصلاح المناهج الدراسية هو مراعاة الواقع الاجتماعي، والتعامل مع العنف بمختلف أنواعه ونشر ثقافة المواطنة.

إعلان
 

وأشارت بن غبريت إلى أن تلك العوامل فرضت إعادة كتابة المناهج بما يضمن يراعي التغيرات على الصعيدين المحلي والدولي.

وتشمل المناهج التي ستعرف تغييرا، مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، إضافة إلى مادتي التكنلوجيا والعلوم الطبيعية، وفق ما نقلت صحيفة "البلاد" الجزائرية.

وأبدى متابعون في الجزائر خشيتهم من أن يؤدي إصلاح المناهج إلى المس ببعض ركائز الهوية في البلاد، بينما يقول مدافعون إن المناخ العام في المنطقة صار يفرض بث قيم التسامح لدى الناشئة.

وكان العاهل المغربي، محمد السادس، قد دعا بدوره، مؤخرا، إلى مراجعة المناهج الدينية في البلاد، بما يخدم قيم الإسلام السمحة، في نطاق المذهب المالكي.