رؤيا – استضاف برنامج نبض البلد ، الذي تبثه قناة رؤيا الفضائية ، مساء السبت ، كلاً من الكاتبة وصحفية رنا حداد و أمين عام منتدى الوسطية م. مروان الفاعوري و الأكاديمي والباحث د. أسامة تليلان للحديث حول موضوع الإرهاب...والشباب والتطرف .
وتضمن الحلقة سوالاً عبر تطبيق شارك : برأيك، أبرز أسباب التطرف لدى الشباب هي : البطالة، التربية أم المجتمع؟
ويرى مروان بأن المجتمع الاردني ما زال يرفض الارهاب وانه ليس ظاهرة تعمم فالتطرف ما زال خارج مرحلة الخطر ، مشيراً الى ان المحيط الملتهب بالتاكيد سيسبب حوادث هنا وهناك ولكن المجتمع الاردني يعي تماما بأنه ليس الحل .
رنا حداد قالت " لا نريد ان ننكر بأن الوطن الاردني ليس حاضنه للارهاب لكن هناك حالات فردية تشكل الخطر نوعاً ما ، لافتة الى ان المجتمع كله بكل فئاته يرفض الارهاب في الاردن .
اما اسامة تليلان فتسأل هل ينتقل الانسان من شخص صالح الى انسان متطرف مباشرة ام ان هناك تحولات ونحن لا نرصدها ، هذه التحولات نحن لا نرصدها الى بعد الوصول الى نهاية طريق التطرف ، يجب ان نبني استراتجية للمكافحة هذه الظواهر وتغير السلوكيات.
واكد مروان على الرغم من ان نسبة قليلة للتطرف داخل الاردن ، ولكن نحتاج الى استراتيجية معلنه لمحاربة هذه الظاهرة ، و تعزيز دور الحركات الاسلامية في محاربة التطرف ، خصوصاً وأنهلا يستثني احد من غني وفقير ومثقف وجاهل .
واشارت حداد الى وجود خلل في التعليم والتثقيف داخل الجامعات ، كذلك الخطاب الديني و التربية و الثقافة ، مشددة على دور الاعلام في الموضوع الذي يتعامل مع الارهاب كأي قصة اخرى ليس بطريقة مؤثرة في المجتمع ليكون خطاب مضاد لخطاب الكراهية والتطرف .
بدوره قال تليلان الى ان " الولايات المتحدة الامريكية عندما احست بان طلاب المدارس يتخرجون ضعاف اصدرت استراتيجية تحت مسمى " امة في خطر " ، بالمقابل نحن تركنا خطاب الكراهية الدينية خطاب الكراهية الدينية يسرح ويمرح كما يريد للسنوات .
ونوه تليلان الى ان خطاب بوم الجمعة في المساجد يعتبر اكبر منتدى في العالم نستطيع من خلاله التوجيه والتثقيف وتقديم الرسائل الا اننا لم نستفد منه شيئا ً ، ولم نستغله حتى الان الاستغلال الامثل .
ولفت مروان الى ان الخطاب المقنع لا يكون من المؤسسات الرسمية و الشخصيات المعروفة لانها استهلكت وفقدت مصداقيتها ، المؤسسات المدينة متحنطة ومتكلسة ومكرره في طريقة عملها ، من يساند الجهود في محاربة الارهاب الدعاة المعتدلين والتربويين الذين يحاربون التطرف بالفكر والدين نفسه .
واشارت حداد الى ان مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة وسهلة التعامل ورخيصة الاستخدام هذه الكثرة ادت الى انتشاره قبل ان نكون مؤهلين له ، واصبحت منابر للبث معتقدات وفتاوي دون فلتر او مراقب .