Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دراسة: 15% من المجتمع الأردني مستعدون للزواج من مجهولي النسب | رؤيا الإخباري

دراسة: 15% من المجتمع الأردني مستعدون للزواج من مجهولي النسب

الأردن
نشر: 2016-02-29 19:44 آخر تحديث: 2016-08-06 23:40
دراسة: 15% من المجتمع الأردني مستعدون للزواج من مجهولي النسب
دراسة: 15% من المجتمع الأردني مستعدون للزواج من مجهولي النسب

رؤيا - بينت دراسة أجراها مركز المعلومات والبحوث التابع لمؤسسة الملك الحسين، أن 15.2 بالمئة فقط من المجتمع الأردني مستعدون للزواج من شخص مجهول النسب " كلا الوالدين "، رغم رفض النسبة الكبيرة من المجتمع الأردني الزواج منهم.

واشار المركز في بيان له الإثنين، أن فاقدي السند الأسري من خريجي دور الرعاية يتعرضون للتمييز في عدة مجالات، منها الاسم، والوصمة، والزواج، والعمل، والتعليم، بالإضافة إلى افتقارهم للتهيئة المناسبة عند انتقالهم من دور الرعاية إلى مرحلة الاستقلالية.

وبحسب نتائج الدراسة، تبين أن التمييز يبدأ من اختيار الاسم الذي يقع ضمن مسؤوليات دائرة الأحوال المدنية، بحيث يتكون الاسم الأخير من "اسم عادي" لا يشبه أسماء العائلات المتداولة في الأردن، مما يجعل خريجي دور الرعاية "غير فخورين" بأسمائهم ويتفادون ذكرها أمام الناس خشية تعرضهم لأسئلة محرجة.

وبينت الدراسة فيما تعلق برفض نسبة كبيرة من المجتمع الأردني للزواج من فاقدي السند الأسري، أن 15.2 بالمئة فقط من المجتمع مستعدون للزواج من شخص مجهول كلا الوالدين، و14.9 بالمئة من شخص معروف الأم ومجهول الأب.

وأشارت الدراسة إلى أن خريجي دور الرعاية لا يزالون يتعرضون لعوائق كثيرة نتيجة اختلاف أرقامهم الوطنية، على الرغم من تبرير دائرة الأحوال المدنية لهذا الاختلاف على أنه غير موجه لفئة دون أخرى، بل يشمل كل الأشخاص الذين لم تسجلهم عائلاتهم قبل عام 2000.

ووجدت الدراسة أن فاقدي السند الأسري يعانون من صعوبات في إيجاد العمل اللائق، خصوصاً وأنهم يفتقرون إلى الاهتمام الكافي بتعليمهم أثناء وجودهم في دور الرعاية.

وتبين خلال الدراسة أن 13 من أصل 18 شابا وشابة لا يذهبون إلى المدرسة يومياً أثناء وجودهم في دور الرعاية، الأمر الذي يؤثر على فرص نجاحهم ويحد من خياراتهم بعد تخرجهم منها.

وخلصت الدراسة إلى أن المشكلة الأكبر التي يتوجب حلها هي تهيئة الشباب فاقدي السند الأسري من خريجي دور الرعاية لمرحلة الاستقلالية بعد تخرجهم منها، فعند سؤال خريجي ثلاثة دور رعاية، عبر جميع المستجيبين بلا استثناء عن "عدم استعدادهم" لمرحلة ما بعد دار الرعاية.

أخبار ذات صلة

newsletter