6 حركات جسدية تضمن لكي الحصول على الوظيفة

رؤيا – العربية - هل أنتِ على موعد مع مقابلة للحصول على وظيفة جديدة قريبا؟

فجميعنا يعرف أهمية الملابس الأنيقة التي نرتديها لمقابلة ما، وكذلك انتقاء الكلمات والجمل بمنتهى الدقة، لكي نترك انطباعاً جيداً لدى الآخرين.

إلا أن الأهم هو الكيفية التي ستتحركين بها خلال تلك المقابلة الهامة.. فما هي الطريقة التي ستمشين بها، وكيف تصافحين الآخرين، وكيف تجلسين خلال المقابلة؟

وبحسب مؤلفة "اللغة الصامتة للقادة"، الدكتورة كارول جومان، بحسب ما نقل عنها موقع "موتو"، فإنه عندما يعكس جسدك جزءاً من كلامك، فإنه بلا شك سيصدقك الناس.

فهناك بعض الطرق الخاصة بلغة الجسد التي قد ترسل رسالة واضحة تقول: "أنا أستحق الوظيفة".

وقفة مع النفس بقوة

حاولي الوصول إلى مكان المقابلة مبكرة.. واذهبي إلى التواليت.. وحاولي الوقوف لمدة دقيقتين متحفزة وكأنك "المرأة الخارقة".. واضعة يديك على خصرك.. فبحسب الدكتورة جومان فإن ذلك يزيد من إفراز هرمون التستيرون الذي يريد من إحساس الثقة بداخلك، ويقلل من هرمون الكورتيزول الذي يتسبب في الشعور بالإحباط.

اقرئي الجريدة.. وليس هاتفك المحمول

عند انتظارك لدورك، فبطبيعة الحال سوف تجذبين هاتفك المحمول وتبدئين في قراءة الرسائل أو فحص حساب الـ"فيسبوك" الخاص بك.. إلا أن ذلك سوف يمحو أثر "وقفة القوة" التي قمتِ بها منذ دقائق. فبحسب الدكتورة جومان، عندما تمسكين بهاتفك وتنظرين لأسفل، واضعة كتفيك في وضع منحن، فإن "ذلك سيرفع من مستوى هرمون الكورتيزول، ويبدأ هرمون التستيرون في الانخفاض".

كحركة بديلة.. اجذبي الجريدة وابدئي في قراءتها.. فجسدك بطبيعة الحال يتمدد حين تمسكين بالصحيفة، ويكون ظهرك ورقبتك في وضع متمدد ومريح، وبالتالي تستفيدين

من "وقفة القوة" التي مارستيها قبل قليل.

ابتسمي بثقة

وبحسب الدكتورة جومان، فإذا بدأتي المقابلة وعلى وجهك أي أثر للقلق، فسوف يكون ذلك ملحوظاً من الوهلة الأولى.. لذا فقبل البدء بالمقابلة، حاولي أن ترسمي البسمة الخفيفة الواثقة على وجهك. وعند رؤية الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك، حاولي أن تزيدي من البسمة، حيث "إن ذلك يوحي بأن البسمة ما هي إلا انعكاس لمن رأيته وأنك سعيدة برؤيته".

المصافحة بثبات

تقول الدكتورة جومان إن "اللمسة" هي أكثر علامات القوة بلغة الجسد، لذا يجب عند مصافحة الشخص الذي يجري المقابلة معك أن تكون مصافحتك ثابتة، وليست مرتعشة، مع أهمية النظر مباشرة في عينيه.

هذا لا يعني أن "تطيلي النظر" في أعين الطرف الآخر، لكن لا تحاولي خفض عينيك سريعاً وكأنك تحاولين الاختباء، ولكن أعطِ الوقت الكافي للطرف الآخر على الأقل للتحقق من لون عينيك.

كما أننا جميعنا نشعر بنوع من الفخر عند سماع اسمنا.. لذا فعند المصافحة يمكنك على سبيل المثال أن تقولي: "سعيدة برؤيتك يا ..."، فهذا يعطي انطباعاً جيداً يوحي بالقوة لدى الطرف الآخر.

تحدثي بيديك

تنصح الدكتورة جومان بمحاولة تحريك اليدين بطريقة تتناسب مع ما يُقال، لأن ذلك يعطي نوعاً من القوة للكلمات كما تعطي قوة دفع وتحفيز لأفكارك أيضاً.

فقط تذكري أن تحافظي على حركاتك هادئة، وحاولي أن تتجنبي الحركات التي تعكس توترك، مثل تحريك الخاتم الذي ترتديه، أو فرك يديك، أو اللعب بشعرك، أو تحسس وجهك. فكل هذه الحركات تعكس أنك متوترة. ولتفادي أي من تلك الحركات، ضعي يديك على أرجلك لدقيقة وحاولي استعادة تركيزك.

لا تصغري من حجمك

فطريقة جلوسك قد تعكس ضآلة حجمك.. لذا حاولي أن تريحي يديكِ على مسند المقعد وتجلسي بطريقة مريحة، وأن تضعي قدميك على الأرض بقوة.. فهذا يعكس شعورك بالراحة وبالتالي ثقة بالنفس.