"ذيب" يحظى بردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

رؤيا – عبير أبو طوق - العديد من ردود الفعل تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الانجاز الجديد للأردن الذي تمثل في تواجد فريق الفيلم الأردني "ذيب" في هوليود التي شهدت حفل توزيع جوائز الاوسكار بحضور عدد كبير من النجوم على مستوى العالم، ورغم أن الفيلم لم يتمكن من الفوز بالجائزة المخصصة لفئة الافلام غير الناطقة باللغة الانجليزية، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي تغنت بهذا الانجاز وامتدحت فريق عمل الفيلم الذي وضع الأردن على خارطة السينما العالمية.

الناشط الاجتماعي ماهر قدورة غرّد عبر تويتر " طبعاً أنتم فزتم بقلوبنا وعقولنا حتى بدون الأوسكار، انتم نموذج للكثير من الشباب العرب والكثير منهم سيتبعوا خطاكم".

القائمون على حساب وزارة السياحة والاثار الاردنية كتبوا "فيلم ذيب: ايقونة وادي رم وروح البداوة وابتسامة الاوسكار".

كاظم أمين هنأ بهذا الانجاز قائلا عبر تويتر "يلا بسيطة يا ذيب وصولكم لهاي المرحلة لحالو إنجاز".

ابراهيم مدحي كتب "على فكرة فوز ذيب ما راح يرفع اسم البلد قد ما راح يرفع معنوية الشباب، انه مهما كانت ظروفك وبيئتك، ممكن توصل للعالمية".

بدوره أكد معتصم خليل على أهمية دعم المواهب الشابة، لقوله "قصة ذيب أكبر من موضوع جائزة أوسكار، هي رسالة تحفيز لمخرجينا الشباب بعنوان: باب العالمية مفتوح".

سيف عبيدات كتب "ذيب .. انجاز اردني لا احد يستطيع انكاره حتى لو لم يفز بـ أوسكار 2016".

تيسير الزيودي كتب "صحيح ما فرنا بالاوسكار يا حسين ... بس لفينا العالم بشماغنا وراسنا رافعين".

كريستينا الطوال كتبت "شكرا ذيب".

أروى ريحاني اعتبرت هذه المرحلة هي الفوز بذاته "وصول الفلم ‫‏الاردني ‫‏ذيب الى ‫‏الاوسكار ‫‏العالمية هو ربح بحد ذاته".

المحامية هديل عبد العزيز "شكرًا لأنكم فرحتونا، ان شالله تكون بداية لدعم الإبداع في بلدنا".

رسام الكاريكاتير عمر العبد اللات كتب على الفيس بوك "شكرًا ذيب شكرًا لفريق الفيلم، نتعلم من ذيب انه حين تقف المؤسسات بجانب المبدع الاردني بالإمكان الوصول للأوسكار، لكن للاسف بعض المؤسسات (الإبداعية ) تعمل على احتكار اعمال المبدع واستغلال جهله بالقانون او وضعه المادي كي تصل النهاية بدلا من الأوسكار الى محكمة قصر العدل في العبدلي، شكرًا ذيب شكرًا لقرية الشاكرية شكرًا للمخرج ناجي أبونوار والمنتج باسل غندور وندين طوقان، أنتم قدوتنا، ان يكون المبدع كـ (ذيب) في الدفاع عن حقه وعن ابداعه".

رسام الكاريكاتير لطيف فتياني اعتبر أن ما حققه ذيب جائزة للجميع، لقوله "ذيب لم يحصل على الجائزة إلا أنه كفيلم بحد ذاته يعتبر جائزة للأردنيين.