الذنيبات: توجه لإنشاء مرسم مركزي في كل مديرية لتعزيز الابداع الفني للطلبة

رؤيا - بترا - كشف نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات عزم الوزارة انشاء مرسم مركزي في كل مديرية للتربية والتعليم في ألوية ومحافظات المملكة لتوفير البيئة المناسبة لتعزيز الابداع الفني للطلبة والمعلمين على حد سواء.

وقال الدكتور الذنيبات، إن وزارة التربية والتعليم تضع في مقدمة أولياتها توفير فرص الابداع لأبنائنا وبناتنا الطلبة في مجال الفنون والثقافة والرياضة، وتحرص كذلك على تعزيز الابداع الفني للمعلمين باعتبارهم مصدر الابداع للطلبة.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور الذنيبات في العقبة يوم امس، المعرض الفني التشكيلي للمعلمين الذي نظمته الوزارة ضمن احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وذكرى مئوية النهضة العربية الكبرى.

وشارك في المعرض، الذي تزامن مع إقامة دورة ميلاد القائد الرياضية، شارك فيه العديد من المعلمين من مختلف مديريات التربية والتعليم، حيث جسدت الأعمال واللوحات الفنية انجازات القيادة الهاشمية في جميع نواحي الحياة.

وتنوعت الاعمال المشاركة ما بين الرسم والتصوير اللوني والجرافيك والتجارب الخاصة الفنية وجاءت مشبعة بالعناصر الجمالية والتقنيات الحديثة.

وعبر الدكتور الذنيبات عن سعادته بمشاركة المعلمين من مختلف المحافظات والألوية بهذا المعرض الذي جاء تعبيراً عن فرحة الأسرة التربوية بعيد ميلاد القائد وتأكيدا للولاء والانتماء للقائد والوطن.

واكد حرص الوزارة على تنظيم مثل هذه المعارض الفنية التي تهدف في إطارها الأوسع إلى تعزيز دورها في مجال الفنون التشكيلية الإبداعية، وبيان قدرة الفن الأردني على مواكبة التطورات التي يشهدها العالم، وكذلك خلق حراك في مجال الفنون التشكيلية، وتبادل الثقافات والخبرات الفنية والاتصال والتواصل بأساليب فنية جديدة من خلال فناني الوزارة وطلبتها المبدعين.

من جهته أكد مدير ادارة النشاطات التربوية في الوزارة الدكتور فريد الخطيب اهمية الفنون في صقل شخصية الطالب وتعزيز مفهوم قيم الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وللوطن وتجذير الهوية الاردنية.

وأشار الدكتور الخطيب الى مساهمة الفنون في  تبادل الخبرات الفنية بين المعلمين والطلبة المبدعين والرفع من مستوى الذائقة الجمالية لديهم ، والكشف عن الموهوبين ورعايتهم وتطوير مهاراتهم الفنية والعمل على اتاحة المناخات المناسبة للطلبة للإبداع.