الملك يهنئ ابناء الاردن بمناسبة الاعياد الوطنية
رؤيا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أنه "لا بد من الإستمرار في العمل والبناء على ما بناه الآباء والأجداد بنفس الإرادة والعزيمة والإصرار لصون أمانة الإستقلال ونقلها إلى الأجيال القادمة".
وقال جلالته، في تهنئة لأبناء وبنات الوطن بمناسبة الأعياد الوطنية بثت على صفحة الديوان الملكي الهاشمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي أطلقت مساء أمس الأثنين، "نحتفل بمرور 68 سنه على إستقلال وطنا الذي جسد إرادة هذا الشعب الوفي الأصيل.هذا الإستقلال الذي ضحى في سبيله الآباء والأجداد. أنجزوه بالكفاح والإراده والعزيـمه والإصرار على بناء المستقبل الأفضل بالرغم من كل التحديات التي واجهتهم عبر السنوات والعقود".
وفيما يلي النص الكامل لتهنئة جلالة الملك: "إخواني وأخواتي الأردنيين الأعزاء. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم والأردن العزيز الغالي بألف خير. حبيت أسلم عليكم اليوم، والوطن يحتفل بعدد من مناسباته الوطنيه العزيزه على قلب كل أردني وأردنيه. هذه المناسبات التي ترسخت في ضمير ووجدان كل واحد منا، والتي ستبقى مصدر فخر وإعتزاز وإلهام لنا وللأجيال القادمه. نحتفل بمرور 68 سنه على إستقلال وطنا الذي جسد إرادة هذا الشعب الوفي الأصيل.
هذا الإستقلال الذي ضحى في سبيله الآباء والأجداد.أنجزوه بالكفاح والإراده والعزيـمه والإصرار على بناء المستقبل الأفضل بالرغم من كل التحديات التي واجهتهم عبر السنوات والعقود. واليوم، ونحن نواجه تحديات هذا الجيل، فلا بد من الإستمرار في العمل والبناء على ما بناه الآباء والأجداد بنفس الإرادة والعزيمة والإصرار لصون أمانة الإستقلال ونقلها إلى الأجيال القادمة.
نحتفل أيضا بذكرى الثورة العربيه الكبرى ويوم الجيش، ونتذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها الأردن الوفي لرسالة الثورة العربية وثوابته العربية والإسلامية.
وهنا أتوجه بتحية الفخر والإعتزاز إلى كل جندي وضابط صف وضابط في جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية، حماة الإستقلال ودرع الوطن ورمز التضحية والشموخ والكرامة الوطنية.إخواني وأهلي، 15 سنه مرت على تحملي أمانة المسؤولية، عملنا فيها معا أنا وأنتم لتعزيز مسيرة بناء الأردن الحديث، دولة المؤسسات وواحة الأمن والإستقرار والحرية والديمقراطية واحترام كرامة الإنسان.
وقد كنت ومازلت أستمد العزيـمة والقوة من إرادتكم ودعمكم وتضحياتكم حتى يظل الأردن قوي وشامخ ومرفوع الرأس. والحمدلله، إجتزنا ظروف صعبه جدا وحققنا الكثير وأنجزنا الكثير، وأنا ومنذ أن نذرت نفسي ونذرني الحسين من قبل لخدمتكم، ليس لي غاية في هذه الدنيا إلا رضى الله سبحانه وتعالى، وخدمة الأردن العزيز الغالي.
ونحن، وبالرغم من كل الظروف التي تمر بها المنطقة، بخير والأردن قوي وثابت بعزيمتكم وهمتكم، وكلي ثقه بأن المستقبل سيكون أحسن ’وإحنا معا أقوى‘. بارك الله فيكم، وكل عام وأنتم جميعا ووطنا الغالي بألف خير".