مصادر رسمية: تداعيات الأزمة السورية يجب أن لا تكون سببًا لخلاف داخلي في الأردن
رؤيا – علاء الدين الطويل - أكدت مصادر رسمية، الخميس، أن تداعيات الأزمة السورية، والتطورات الأمنية التي تشهدها مدينة الرمثا المحاذية للحدود السورية، يجب أن لا تكون سبباً لخلاف داخلي أردني.
وقالت المصادر الرسمية، في معرض ردها على استفسارات " رؤيا " حول تطورات الأوضاع بمدينة الرمثا التي تشهد تساقطاً للقذائف من الجانب السوري " جميعنا نقف صفا واحدا بوجه تداعيات الازمة السورية وانه لا يجب ان تكون سببا لخلاف داخلي اردني".
وخلال الأيام الأخيرة، هزت أصوات الإنفجارات وسقوط القذائف منازل كثيرة، وسببت هلعاً واسعاً لدى أهالي مدينة الرمثا المتاخمة للحدود السورية، التي تشهد أعمال اشتباكات واسعة بين مقاتلي المعارضة السورية والنظام المدعوم بمقاتلات روسية.
ويشكو سكان مدينة الرمثا، البعيدة عن شمالي العاصمة عمّان نحو 80 كيلومتراً، مما أسموه " الصمت المطبق " على سقوط القذائف من الجانب السوري، من دون أي حراك حكومي، وهذا ما تبنته أوساط أخرى داخل المملكة.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة سقوط قذائف من الجانب السوري، ففي حزيران من العام الماضي، أودت إحدى القذائف بحياة شاب أردني يدعى " عبدالمنعم الحوراني " وأصيب عدد آخر، إضافة لأضرار مادية جسيمة في مكان وقوعها بشارع تجاري للمدينة كان مزدحماً بالمارة.
حينها، أعلنت الحكومة، أنها تحقق في مصادر إطلاق القذيفة من الجانب السوري وستتخذ الإجراءات اللازمة، لكنها استبعدت أن يكون إطلاق هذه القذائف مقصوداً على الأرجح.
وقات مصادر رسمية حينها، إن " الرؤية الرسمية ترجح عدم وجود تعمّد من الجانب السوري سواء الرسمي أو المعارض لإطلاق القذائف نحو الأردن ".