مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

الملك يرعى الاحتفال بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى

نشر :  
12:00 2016-02-15|

رؤيا - بترا - رعى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين، الاحتفال الكبير الذي أقيم بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، تكريماً واعتزازاً بما بذلوه من بطولات وتضحيات وعطاء في خدمة الوطن، وذلك ضمن احتفالات المملكة بذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى.

وشاهد جلالته، خلال الاحتفال الذي جرى في ميدان لواء الملك الحسين بن علي في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور المئات من المتقاعدين والمحاربين القدامى والمصابين العسكريين، عروض مشاة عسكرية صامتة، وأخرى لموسيقات القوات المسلحة، تضمنت أداء مقطوعات موسيقية أعدت خصيصا بمناسبة الاحتفالات بمئوية الثورة.

وكان في استقبال جلالته، لدى وصوله موقع الاحتفال، رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والمدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.

وأعرب المدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، اللواء الركن الطيار المتقاعد محمود ارديسات، في كلمة له، عن شكره لجلالة الملك على رعايته الموصولة للمتقاعدين العسكريين على امتداد عهده الميمون، وعلى رعايته لهذا الاحتفال الذي جاء متزامنا مع اليوم الذي أراده جلالته يوم وفاء وطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.

وقال"إن المتقاعدين العسكريين آثروا، وفي هذا اليوم وفي هذه السنة، أن يقوموا بمسيرة الوفاء للوطن، احتفاء بالذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى ونهضتها التي قادها الهاشميون الأبرار ضد الظلم والاستبداد، مبشرين بفجر جديد لنهضة عربية مبادئها الحرية والوحدة والحياة الأفضل".

وأضاف ارديسات، في كلمته، "انطلقت مسيرة المتقاعدين اليوم لتجسد مسيرة وطن، من موقع أول وحدة عسكرية للجيش العربي، الذي جاء امتدادا لجيش الثورة الكبرى ونهضتها وسلكت المسيرة شارع الأقصى، وهي المسيرة التي سلكها الأردن منذ نشأته في الدفاع عن الأقصى وفلسطين وضحى لأجلهما جيشنا العربي بالمهج والأرواح، وصولا إلى ميدان مفجر الثورة وباعث نهضتها الشريف الحسين بن علي، لنبارك لكم بمئوية النهضة العربية الكبرى، وأنتم يا سيدي وريثها وحامل لوائها".

وتابع، في هذا الصدد، قائلا "عاقدين العزم أن نبقى الأوفياء لمبادئها التي آمن وأخلص لها الأردن بقيادة الهاشميين الأبرار منذ عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني، وبقيت راية النهضة وراية الوطن مرفوعتين خفاقتين حينما تهاوت من حولنا رايات وأعلام في حروب طائفية وجهوية وعبثية، وستبقى هاتان الرايتان مرفوعتين بسواعد الأحرار في وطن الأحرار بقيادتكم، لتشكلا معا أملا للأمة، التي قامت الثورة من أجلها".

وشدد على أن المتقاعدين العسكريين "هم على العهد رديف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في حماية الوطن ومبادئ النهضة العربية الكبرى، ليبقى الأردن آمنا، عزيزا، نهضويا على طريق التقدم والحداثة بقيادة جلالتكم وعزم الأردنيين من حولكم".

وقال "إن مؤسسة المتقاعدين ستبقى كما أردتموها جلالتكم المظلة الجامعة لكل المتقاعدين، وسنواصل العمل بكل جد وإخلاص على تحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وإيجاد المزيد من فرص العمل لتحسين ظروفهم المعيشية".

واحتفاء بهذه المناسبة وبذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى، شارك نحو 900 من المتقاعدين والمتقاعدات العسكريين والمحاربين القدامى من مختلف الرتب، بينهم مصابون عسكريون، في مسيرة انطلقت من أول معسكر للقوات المسلحة (موسيقات القوات المسلحة)، مرورا بشارع الأقصى، وصولا إلى الديوان الملكي الهاشمي، حاملين العلم الأردني، ورايات الثورة العربية الكبرى، وأعلام الوحدات العسكرية التي خدموا فيها، معبرين عن حبهم لوطنهم ولقيادتهم الهاشمية.

وتقدم المسيرة، التي احتشد عدد كبير من المواطنين على جنبات طريقها لتحية المتقاعدين في يوم الوفاء لهم، مركبات وآليات عسكرية قديمة، من متحف السيارات الملكي، استخدمت من قبل القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ضمن مراحل تاريخية مختلفة، في إشارة إلى الإرث العريق للقوات المسلحة، إلى جانب كوكبة من فرسان حرس الشرف وقوات الدرك، وتبعهم جموع من المتقاعدين من جميع محافظات المملكة، مثلت مختلف صنوف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وحضر الاحتفال، عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومستشارو جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الدفاع المدني والأمن العام وقوات الدرك، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وأقام جلالة الملك، بهذه المناسبة، مأدبة غداء تكريما للمشاركين من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.

وكان جلالة الملك وجه رسالة إلى رئيس الوزراء، في آذار من العام 2012، بإعلان يوم الخامس عشر من شباط من كل عام، يوماً للوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين خدموا في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وقدموا التضحيات ونماذج من البذل والعطاء في خدمة وطنهم وأمتهم.

وفي مقابلات مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، عبّر عدد من المتقاعدين والمصابين العسكريين عن اعتزازهم وفخرهم بتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني بتخصيص يوم الوفاء لهم، تقديرا لمساهمتهم وتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن.

وأعرب أحمد فالح العواودة، وهو أحد المصابين العسكريين في حرب حزيران عام 1967، عن اعتزازه برعاية ودعم جلالة الملك للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتواصله المستمر معهم في مختلف المناسبات الوطنية.

وقال "إن يوم الوفاء هو يوم للعز والافتخار والعطاء للوطن الغالي، وهو هدية جلالة الملك لنا، والذي نعاهده أن نبقى الجند الأوفياء لوطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، وأن نكون رديفا لإخواننا في القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية"، لافتا إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين من خلال التواصل معهم ورعايتهم والاهتمام بهم.

واعتبر الوكيل المتقاعد أحمد سليمان الحلالمة أن "يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى هو مكرمة من مكارم الهاشميين، وخير دليل على رعاية واهتمام جلالة الملك برفاق السلاح من مختلف الرتب والصنوف العسكرية".

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد تكريسا وترسيخا للعلاقة المتينة الراسخة بين القائد وشعبه، والتي هي نهج هاشمي سار عليه جلالة الملك عبدالله الثاني على خطى والده وأجداده.

وقال العقيد المتقاعد محمد النمر الفايز "إنه يوم مبارك من أيام الوطن، خصصه جلالة الملك لنا، تكريما لإخوانه ممن خدموا وقدموا التضحيات وبذلوا جل عطائهم في خدمة وطنهم بقيادته الهاشمية".

من جهتها، أشارت الرائد المتقاعد من الأمن العام إسعاف الحجايا، إلى أن الاحتفال بيوم الوفاء، الذي يتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى، يؤكد الدور والمكانة العالية التي يحظى بها المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى من لدن جلالة الملك، الأمر الذي يرفع من معنوياتهم ويدفعهم إلى مزيد من العمل والعطاء.


وحضر الاحتفال، عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومستشارو جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الدفاع المدني والأمن العام وقوات الدرك، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وأقام جلالة الملك، بهذه المناسبة، مأدبة غداء تكريما للمشاركين من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.

وكان جلالة الملك وجه رسالة إلى رئيس الوزراء، في آذار من العام 2012، بإعلان يوم الخامس عشر من شباط من كل عام، يوماً للوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين خدموا في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وقدموا التضحيات ونماذج من البذل والعطاء في خدمة وطنهم وأمتهم.

وفي مقابلات مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، عبّر عدد من المتقاعدين والمصابين العسكريين عن اعتزازهم وفخرهم بتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني بتخصيص يوم الوفاء لهم، تقديرا لمساهمتهم وتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن.

وأعرب أحمد فالح العواودة، وهو أحد المصابين العسكريين في حرب حزيران عام 1967، عن اعتزازه برعاية ودعم جلالة الملك للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتواصله المستمر معهم في مختلف المناسبات الوطنية.

وقال "إن يوم الوفاء هو يوم للعز والافتخار والعطاء للوطن الغالي، وهو هدية جلالة الملك لنا، والذي نعاهده أن نبقى الجند الأوفياء لوطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، وأن نكون رديفا لإخواننا في القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية"، لافتا إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين من خلال التواصل معهم ورعايتهم والاهتمام بهم.

واعتبر الوكيل المتقاعد أحمد سليمان الحلالمة أن "يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى هو مكرمة من مكارم الهاشميين، وخير دليل على رعاية واهتمام جلالة الملك برفاق السلاح من مختلف الرتب والصنوف العسكرية".

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد تكريسا وترسيخا للعلاقة المتينة الراسخة بين القائد وشعبه، والتي هي نهج هاشمي سار عليه جلالة الملك عبدالله الثاني على خطى والده وأجداده.

وقال العقيد المتقاعد محمد النمر الفايز "إنه يوم مبارك من أيام الوطن، خصصه جلالة الملك لنا، تكريما لإخوانه ممن خدموا وقدموا التضحيات وبذلوا جل عطائهم في خدمة وطنهم بقيادته الهاشمية".

من جهتها، أشارت الرائد المتقاعد من الأمن العام إسعاف الحجايا، إلى أن الاحتفال بيوم الوفاء، الذي يتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى، يؤكد الدور والمكانة العالية التي يحظى بها المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى من لدن جلالة الملك، الأمر الذي يرفع من معنوياتهم ويدفعهم إلى مزيد من العمل والعطاء.