الملك: الحل السياسي في سوريا مفتاح لكسب الحرب
رؤيا – قال جلالة الملك عبدالله الثاني، في خطاب ألقاه بمؤتمر ميونخ للأمن، إن التوصل للحل السياسي في سوريا هو " المفتاح لنكسب هذه الحرب ضد الإرهاب ".
وألقى جلالته خطابا في المؤتمر، لقي اهتماماً عالمياً بالغاً.
وقال الملك: "كما يجب على عالمنا أن يوحد جهوده على المسار الدبلوماسي. فالقتل في سوريا يجب أن يتوقف إذا أردنا أن نمضي قدما نحو حل سياسي للأزمة هناك، يحمي استقلال ووحدة سوريا، ويمكن الشعب السوري من العيش بكرامة والتمتع بالحقوق التي يستحقها".
وأكد أن " التوصل لهذا الحل السياسي هو المفتاح لنكسب هذه الحرب، وهو ما سيمكننا من تركيز جهودنا على التهديد العالمي للإرهاب".
وأضاف أن " هناك مصلحة استراتيجية أساسية تتمثل في ضرورة انتصار التحالف الدولي في سوريا والعراق؛ فالقضاء على عصابة داعش الإرهابية في هذين البلدين يتطلب تكاملا في جهودنا، وهو الأمر الذي يمثل أولوية في منطقتنا".
وأوضح جلالة الملك، في الخطاب، "تقع علينا، نحن العرب والمسلمين، مسؤولية وواجب تصدر جهود محاربة الخوارج. فهذه حرب لحماية ديننا الحنيف، وقيمنا، ومستقبل شعوبنا في النهاية".