مؤتمر طبي : زواج الاقارب ابرز اسباب الفشل الكلوي

الأردن
نشر: 2016-02-13 11:30 آخر تحديث: 2016-08-03 09:10
مؤتمر طبي : زواج الاقارب ابرز اسباب الفشل الكلوي
مؤتمر طبي : زواج الاقارب ابرز اسباب الفشل الكلوي

رؤيا - حمزة الشوابكة - اوصى المؤتمر المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية الاردنية لامراض وزراعة الكلى في نقابة الاطباء بضرورة الاستفادة من كلى المتوفين دماغبا واستخدامها لانقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي في ظل النقص الشديد في الكلى المتوفرة الزيادة الكبيرة في اعداد المكرضى على مستوى العالم.


ودعا المؤتمر الذي اختتم (السبت) واستمر على مدار اربعة ايام، الى الابتعاد عن زواج الاقارب نظرا لكونه يشكل احد عوامل امراض الكلى وبالاخص التكيس الكلوي الوراثي.


وقال رئيس المؤتمر رئيس الجمعية د. محمد غنيمات ان المؤتمر اوصى بضرورة المحافظة على المستوى الطبيعي للسكر في الدم (اقل من 100) وتخفيض كمية الملح في الطعام لتجنب ضغط الدم، خاصة وان السكر والضغط هما السببان الرئيسيان للفشل الكلوي.


واضاف ان التوصيات اكدت على ضرورة اجراء الفحوصات الدورية وخاصة لمرضى السكري والضغط الذين يعتبرون الاكثر عرضة للاصابة بامراض الكلى، وذلك للوقاية من امراض الكلى، ونشر التوعية اللازمة لذلك.
واشار د.غنيمات ان المؤتمر اكد على ضرورة التنسيق بين الجمعيات العربية والعالمية في مجال زراعة الكلى، وتوفير احدث العلاجات لمعالجة رفض الكلى المزروعة وتوفير المختبرات للكشف عن رفض الكلية مبكرا.


ومن جانبه قال الرئيس المنتخب لجمعية الشرق الاوسط لزراعة الاعضاء د. بسام سعيد
منطقة الشرق الاوسط لها خصوصية وخاصة فيما يتعلق بالعامل الوراثي نتيجة للزواج بين الاقارب وهناك انتشار في الامراض الوراثية، من بينها امراض الكلى عند الاطفال والمراهقين (الكلى متعددة الكيسات).


واضاف ان السكري العامل الاول للاصابة بالفشل الكلوي يليه الضغط وقد يحتل العامل الوراثي العامل الثالث او الرابع فيما هذا العامل يحتل مرتبه متأخرة في دول العالم.


واشار ان السكري هو المسؤول عن نصف حالات الفشل الكلوي وهي مرشحه للزيادة في المستقبل.


ودعا د.سعيد الى توسيع عمليات الاستفادة من اعضاء الاموات وتنشيط برامج وطنية للاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا.


واشار ان تركيا وايران تزرعان ثلثي الكلى التي يتم زراعتها في الشرق الاوسط نظرا لاستفادتها من اعضاء المتوفين دماغيا، موضحا ان ايران تزرع سنويا 3 الاف كلية سنويا، و 2500 في تركيا، فيما تزرع الدول العربية 2500 كلية سنويا، 800 كلية منها تجرى في السعودية ونصفها من المتوفين دماغيا والنصف الاخر من المتبرعين الاحياء.


ولفت الى ان التوسع في الاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا وبرامج التبرع يحد من الاتجار بالاعضاء البشرية والكلى على وجه الخصوص.

 

أخبار ذات صلة

newsletter