الملك: فرصة العمل لأي سوري في المملكة يقابلها 5 فرص لأبناء الوطن
رؤيا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، أن توفير فرصة عمل لأي سوري في المملكة، تعني في المقابل توفير خمس فرص عمل لأبناء الوطن، في تعليقه عما يتم تداوله حول توظيف اللاجئين السوريين في سوق العمل والقلق من ذلك.
جاء ذلك، خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، شيوخ ووجهاء محافظة المفرق، وذلك في إطار النهج التواصلي لجلالته مع مختلف أبناء وبنات الوطن.
ولفت جلالته، إلى أهمية زيادة الفرص الاستثمارية وتوسعة مجالات الصناعة والتجارة والعمل بدعم من المجتمع الدولي، ليتمكن الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية التي أمامه.
وبين جلالته، خلال اللقاء، وبما يتعلق بدعم المجتمع الدولي للأردن خلال مؤتمر لندن للمانحين، أن هذه بداية لا بد من البناء عليها.
وأكد جلالته أنه إذا لم يتم التعامل مع هذا الموضوع بكفاءة وقدرة عالية، فسيكون هناك خسارة للفرص المتوفرة، يستفيد منها آخرون، وقال "علينا العمل بجدية، وأطلب من الحكومة أن تدرس ما هو مطلوب خلال الشهورالقادمة، ليتم الاستفادة من الوضع الإيجابي الذي لمسته في مؤتمر لندن، وأطلب أيضا من إخواني النواب أن يكونوا معنا في هذا الاتجاه".
وأضاف جلالته "نتائج المؤتمر إيجابية جدا، كما أن التقدير للأردن والشعب الأردني من كل الذين قابلتهم عال جدا، فالمؤتمر هو البداية، وقد فتح أبوابا لدعم المملكة في مجال المساعدات وتطوير الاقتصاد الأردني، وجذب الاستثمارات، وتطوير التجارة من الأردن لأوروبا وللخارج بشكل عام".
وأشار جلالته إلى أن الفرص المتوفرة اليوم ليست فقط في المساعدات القادمة، والتي ستتوفر من مؤتمر المانحين في لندن، بل أيضا في المجالات التي تم فتحها في قطاعات التجارة والاستثمار مع أوروبا.
