إعدام رئيس أركان جيش كوريا الشمالية بتهمة الفساد
رؤيا - العربية - قالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الإخبارية، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر خاصة لم تسمّها، إن رئيس هيئة القوات المسلحة الكورية الشمالية، قد تم إعدامه في يوم من أيام الشهر الجاري. وذلك نقلاً من الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع على شؤون ذلك البلد.
وأفادت الوكالة أن الإعدام "تم في غضون اجتماع مشترك ما بين الحزب الحاكم والجيش"، وأن هذا الاجتماع ترأسه الزعيم كيم جون أون.
وفُهِم من خبر الوكالة أن الإعدام تم بحضور زعيم كوريا الشمالية، عندما قالت حرفياً: "إن القائد "لي يونغ- جيل" أُعدم في غضون اجتماع مشترك.." ترأسه الزعيم الكوري الشمالي.
وأوضحت الوكالة أن الإعدام نفّذ بحق رئيس هيئة الأركان لتهم تتعلق "بالفساد "وتحريض الفصائل والسعي لتحقيق مكاسب شخصية".
إلا أن المصدر الذي نقلت عنه الوكالة خبرها، شكّك بالمبرر الذي تم سوقه لجعل إعدام رئيس هيئة الأركان "مشرّعاً" كما ذكر المصدر الذي أكد أن القائد الذي تم إعدامه "يعرف الالتزام بالمبادئ والأسس". على حد قولها.
ويتفق كلام المصدر الذي نقلته الوكالة، والذي شكك بسبب إعدام القائد العسكري الرفيع، مع المعلومات الواردة عن طبيعة العلاقة التي كانت تربط زعيم كوريا الشمالية بقائده الذي أعدمه، إذ تؤكد المعلومات أن الرجل حاز على ثقة "تامة" من زعيمه، والذي كان "يرافقه في زياراته للإشراف على التدريبات العسكرية" كما قالت الوكالة، وهي تنقل أهمية الشخص الذي كان قائداً للفيلق الخامس ومسؤولاً عن الجبهة الوسطى عام 2012.
وأكّد المصدر الذي لم تسمّه الوكالة أن إعدام الرجل "قد يكون مؤامرة مَن سعى لإزالته من الجيش"، رابطاً ما بين إعدام قائد الجيش الشعبي هيون يونغ تشول، في أبريل من العام الماضي، وإعدام رئيس هيئة الأركان "لي" هذا الشهر.
معتبراً أن إعدامهما "يشير إلى قلق كيم جونغ أون البالغ إزاء القادة العسكريين، كما هو دليل لاستمرارية حكم الرعب الذي ينتهجه" على حد وصف مصدر الوكالة.