مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

تخصيص ارض لبناء مدارس مركزية شامله في العقبة بـ 12 مليون دينار

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

رؤيا - حمزة الشوابكة - وقع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس مجلس ادارة شركة تطوير العقبة الدكتور هاني الملقي، في العقبة اليوم، اتفاقية تخصيص الاراضي اللازمة لبناء مدارس شاملة متخصصة مركزية في العقبة والمقدرة بحوالي 70 دونما تقع على مدخل مدينة العقبة الشمالي بجانب الجامعة الاردنية فرع العقبة.

ووقعت الاتفاقية بحضور الامينين العامين لوزارة التربية والتعليم سامي سلايطه ومحمد العكور والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم.

ونصت الاتفاقية على تكليف شركة تطوير العقبة القيام باعمال الدعم الفني والتصميم والاشراف للمدرسة المتخصصة على ان تدفع وزارة التربية والتعليم كلفة انشائها للشركة وعلى مراحل ووفق جدول زمني.

وقال الدكتور الذنيبات ان كلفة المشروع الاجمالية لبناء مجمع من المدرس المتخصصة المركزية للذكور تصل الى 12 مليون دينار ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذها في غضون ثلاث سنوات من البدء الفعلي بالمشروع، مثلما ان قيمة الارض المتبرع بها من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تصل الى 6 ملايين دينار.

وثمن نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم دعم السلطة المتواصل للعملية التعليمية سواء في المنطقة الخاصة او في منطقة الاقليم، مشيرا الى ان علاقة وزارة التربية والتعليم وسلطة المنطقة الخاصة مبنية على التشابك الايجابي المثمر الذي يصب تجاه تطوير البيئة التعليمية في محافظة العقبة وتطويرها بما يتسق والجهود التنموية التي تقودها سلطة المنطقة الخاصة في العقبة.

واوضح الذنيبات ان المدارس المركزية المجمعة تقوم فكرتها على قيام مجمع للذكور واخر للاناث وان تكون هذه المدرسة نموذجية بالمعنى الحقيقي من حيث كونها مدرسة صديقة للبيئة مجهزة باحدث التقنيات الفنية والمختبرات والصالات الرياضية والملاعب التي توفر بيئة تعليمية ملائمة للطلبة.

كما اشار الدكتور الذنيبات الى انه سيكون هناك مشروع نموذجي اخر حيث سيقام مجمع مدارس شامله ومركزيه للبنات على قطعة ارض مساحتها 70 دونم تملكها الوزاره في وسط مدينة العقبه.

كما اشار الى ان الأتفاقيه تضمنت ان تقوم السلطه وشركة تطوير العقبه بصيانة المدارس داخل العقبه وحراستها وتأمين خدمات النضافه بشكل عام .

وقال ان فكرة المدارس المركزية التي سيكون اول بناء لها في مدينة العقبة ستعمم لاحقا على مختلف محافظات المملكة وستكون مواصلات الطلبة من والى هذه المدرسة مؤمنة من قبل وزارة التربية والتعليم.

واوضح الدكتور الملقي ان سلطة المنطقة الخاصة تولي قطاعي التعليم والصحة في العقبة اهتامما خاصة بصفتهما عنوان رئيس لاي جهود تنموية وان حد النماء والتطور الاقتصادي مرهون بمدى تقديم الخدمة الصحية والتعليمية المناسبة لابناء الوطن وان لا تنمية حقيقية في ظل ضعف او عدة سوية هذين القطاعين.

واوعز الملقي لشركة تطوير العقبة للبدء في انشاء التصاميم الخاصة بالمدرسة وطرحها كمسابقة امام المصممين والمهندسين للوصول الى مخططات لها قادرة على تلبية الهدف من انشائها وان تكون هذه التصميمات وفق افضل المعايير المعمارية لهذا النوع من المشاريع.

واكد الملقي ان بناء هذه المدرسة سيعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة تنعكس لاحقا على سلوكيات الطلبة تجاه مدارسهم وبيئتهم ومجتمعهم المحلي وينقلهم الى بيئة صحية تؤازر جهود التربية والتعليم في انشاء جيل منتم وقادر على الابداع في مختلف مجالات الحياة.

واعلن الملقي ان السلطة ستقوم بشراء باصين لنقل المعلمين والمعلمات من العقبة الى التجمعات السكانية في منطقة لواء القويرة استجابة لطلب الوزير في هذا الخصوص، مشيرا الى ان دور السلطة في منطقة الاقليم هو دور تنظيمي بحت ولكنها ومع ذلك تقوم بما يتم تكليفها به من قبل مختلف الوزارت وتحديدا وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة لاهمية دعم هذين القطاعين والنهوض بهما.

واوعز الملقي لشركة تطوير العقبة باعداد دراسة شاملة عن سوية المخيم الكشفي التابع لوزارة التربية والتعليم على الشاطيء الجنوبي من مدينة العقبة ودراسة امكانية تطويره بما يتناسب مع موقعه الحيوي وليكون مؤازرا لاهداف وزارة التربية والتعليم مشيرا الى انه سيتم تكليف الجمعية العلمية الملكية لدراسة فنية للمنشاءات القائمة على ارض المخيم حاليا.

واشار ا لملقي الى البدء باجراءات صيانة مدرسة وصفي التل الصناعية وتجهيزه واعادة تاهيلها بما ينسجم مع دورها في اعداد وتاهيل الطلبة في مختلف التخصصات المهنية والتي يحتاجها سوق العمل في ظل ما تشهده العقبة من تطوير معماري وبناء موزع في مختلف ارجاء المنطقة الخاصة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنه  من الوزراه والسلطه وشركة تطوير العقبه لمتابعة اجراءات تنفيذ هذه المشاريع.