"العربية لحماية الطبيعة" تستنكر احتجاز قوات الاحتلال لمتطوعين فلسطينيين
رؤيا - بترا - استنكرت الجمعية العربية لحماية الطبيعة قيام قوات الإحتلال الاسرائيلي باحتجاز عشرات المتطوعين في قرية الناقورة في نابلس أثناء قيامهم بزراعة اشجار الزيتون بالمنطقة ضمن مشروع "أرضنا هويتنا"، الذي تموله الجمعية وتنفذه جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) في فلسطين.
وحيت رئيسة الجمعية العربية المهندسة رزان زعيتر صمود متطوعي جمعية التنمية الزراعية أمام قوات الإحتلال، مشددة على الاستمرار في أداء الرسالة ومواصلة زراعة الاشتال والتصدي لهجمات الإحتلال وسياساته الرامية إلى مصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين والسيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وقالت ان قوات الإحتلال الإسرائيلية تقوم وبشكل مستمر بمصادرة الأراضي الزراعية "غير المزروعة" استناداً إلى القانون العثماني القديم الذي يتيح للدولة حق مصادرة أي أرض غير مستغلة لمدة تزيد على ثلاثة أعوام ولا تحمل سندات ملكية، وقد قام الكيان الصهيوني حتى يومنا هذا في الضفة الغربية وحدها بمصادرة وبناء المستوطنات على ما يزيد عن نصف مليون دونم.
وقالت المتطوعة رحاب دويكات انه وخلال قيامهم بزراعة اشتال الزيتون حضرت قوات الاحتلال الاسرائيلي ومنعتهم من الاستمرار بزراعة الاشتال، واحتجزت العشرات منهم.
يذكر ان العربية لحماية الطبيعة هي جمعية أردنية غير ربحية ، برزت فكرة انشائها كمنظمة تعنى بشؤون حماية البيئة والموارد الطبيعية في الأردن والدول العربية الأخرى في ظل ما تواجهه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص كنتيجة للصراعات والحروب والاحتلالات.
تأسست في نيسان 2003 بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية والتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية لتحقيق هذه الغاية وتعتمد على العمل التطوعي في معظم أنشطتها.