الأشغال الشاقة لأب وابنه قتلا شابا خلال مصالحة ...تفاصيل
رؤيا - ليندا المعايعه - اصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارا بادانة اب وابنه بجناية القتل الوضع بالاشغال الشاقة لقتلهما شابا داخل منزلهما كان حاضرا من اجل اتمام اجراءات مصالحة فيما بينهم.
وحكم على الابن العشريني الوضع بالاشغال الشاقة 20 سنة فيما حكمت على الاب البالغ من العمر 44 عاما الوضع بالاشغال الشاقة 13,4سنة علما ان القرار قابل للتمييز ومميز بحكم القانون.
جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها محكمة الجنايات الكبرى برئاسة رئيسها القاضي د عوض ابو جراد وبعضوية القاضيين ابراهيم ابو شما ومحمد حجازي وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي لؤي عبيدات.
وحسب الوقائع التي خلصت لها المحكمة في هذه الدعوى فيما يخص المتهمين الاب وابنه ان ثمة خلافات سابقة ما بين المتهمين من جهة مع المغدور من جهة اخرى.
وعلى ضوء ذلك تدخل شهود النيابة لرأب الصدع بين الطرفين حيث عرضوا الصلح على الطرفين ووجدوا استجابه لذلك من اطراف النزاع حيث عرض المغدور ان يكون مكان الاجتماع للصلح في منزل والد المتهم.
وفي احد ايام اذار عام 2013 وهو الموعد المحدد للصلح توجه المغدور برفقة شهود النيابة الى منزل والد المتهم ولدى وصولهم المنزل دخلوا حيث كان موجودا والد المتهم واشقائه وبعدها بدقائق دخل المتهمان الى داخل الصالة ثم اخذ المتهم الاب بعد ان احتدم النقاش مع المغدور حيث خاطبه المتهم الاب "يا زلمة انت بترن علي الساعه ثنتين بالليل"
وحسب الوقائع فان المتهم الابن قام فجاة بفتح " موس كباس قرن غزال " وتوجه نحو المغدور الذي كان يبعد عنه حوالي مترين وفي هذه الاثناء اخرج المتهم الاب اداة حادة حربة من غمدها وحاول احد الشهود منعه من اخراجها من غمدها ثم استطاع شهود النيابة من تهدئة التوتر.
وفي هذه الاثناء كان المتهم الابن يقف على باب الصالة الموجود بها المغدور وشهود النيابة وكان يحمل بيده موس كباس مفتوح وقال " ما بيطلع من هون الا ميت " ثم بعد ذلك هدأ الوضع قليلا وعاد التوتر مرة اخرى.
وفجأة هجم المتهمان على المغدور حيث كان المتهم الابن يمسك موس في حين اخرج الاب الحربة وهجم على المغدور وحاول شهود النيابة منعهم من الاقتراب من المغدور الا انهم لم يستطيعو لذلك سبيلا.
وبعد ان اشتد التوتر واحتدم خرج شهود النيابة من الصالة وغادروا المنزل حيث سمعوا اثناء خروجهم صوت ضجيج وصياح عال حيث تمكن المتهم الابن بعد خروجهم من طعن المغدور طعنه قاتلة.
وبعد ابلاغ الدفاع المدني ورجال الأمن وجدوا المغدور مصابا بالعديد من الجروح القطعية في الراس والصدر ادت الى نزف دموي شديد.