أمن الدولة تنظر 28 قضية امنية وأب يهدد ابنه بالقتل لو علم انه بداعش
رؤيا - ليندا المعايعة - شهدت محكمة امن الدولة الأثنين، 28 قضية امنية نظرتها هيئتين عسكريتين وعلى مدار 3 ساعات تخللها استماع لعدد من الشهود والافادات الدفاعية وافتتاحيات واخرها جلسات النطق بالحكم.
احدى تلك الجلسات التي حُكم اثنين من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي الوضع بالاشغال الشاقة 3 سنوات لكل منهما لمحاولتهما الحاق سيدة واطفالها بالتنظيم من خلال سفرها الى لبنان حسب ما كشفت عنه تلك السيدة خلال سماع المحكمة لشهادتها في احدى المرات والتي كانت قد اشارت بانها حصلت على تذكرة بسعر رخيص من قبل احد المتهمين تمكنها من السفر.
تلك السيدة التي قتل زوجها في سوريا واخيها في العراق وحسب ما ورد في لائحة الاتهام فقد اقدم المتهمين خلال الشهر التاسع من العام الماضي على مساعدة سيدة تلقب ام حمزة وهي زوجة احد اعضاء التنظيم في سوريا من اجل السفر الى سوريا للالتحاق باعضاء التنظيم وقد قاما لهذه الغاية بحجز تذكرة سفر للمدعوة ام حمزة ولابنائها بالسفر الى لبنان، كما قاما بالحجز لها في احد فنادق لبنان بعد ان قامت المدعوة بتزويدهم مبلغ 1100 دينار لتلك الغاية وبدورها تقوم المدعوة وابنائها بالدخول الى سوريا من خلال الحدود السورية اللبنانية وعلى اثر ذلك قبض على المتهمين.
المحكمة جرمت المتهمين بتهمتي مساعدة اشخاص على الالتحاق بجماعات مسلحة والترويج لافكار جماعة ارهابية.
عائلة المتهمان التي سمح لها بحضور جلسة الحكم شهدت موقفا ابويا عندما ثار والد احد المتهمين موجها كلامه لهيئة المحكمة التي "امتصت غضبه " وهو يوجه عبارات تلو الاخرى للمحكمة يؤكد فيها على براءة ابنه من التهمة المسنده له الا ان المحكمة كانت تؤكد في ردها على ان قرارها درس اكثر من مرة واصدرت قرارها بناء على ما ورد لها من بينات في ملف القضية.
الاب المكلوم على سجن ابنه امسك به من قميصه وهو في حالة غضب وبكاء "لو علمت ان ابني من داعش لقتلته بيدي" .
المحكمة من جانبها نظرت 3 قضايا جديدة لمؤيدي تنظيم داعش اتهم فيها زياد .أ البالغ من العمر 35 عاما ,زكريا .ط البالغ من العمر 50 عاما ,حمزة .ش البالغ من العمر 28 عاما.
ووجهت النيابة للمتهمين الثلاثة تهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية نافين التهمة المسندة لهم .
وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية الى يوم الاثنين القادم للاستماع الى شهود الينابة في القضية.