الملكة رانيا تزور جمعية سنابل الخير بالهاشمي الشمالي
رؤيا - بترا - اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على برامج جمعية سنابل الخير للتنمية الاجتماعية المقدمة للسكان في منطقة الهاشمي الشمالي والتي تشمل تمكين المرأة والشباب والتعليم للطلبة المتسربين وللاطفال اللاجئين.
وفي مستهل زيارتها الى مقر الجمعية التقت جلالتها رئيسة وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وجرى استعراض اهداف الجمعية التي تأسست عام 1991، والمتمثلة في تمكين ودعم قطاع الشباب والمرأة في المجتمع المحلي.
وتحدثت رئيسة الجمعية ميسر السعايدة حول الانشطة التي يتم تنفيذها بالشراكة مع منظمة اليونسيف ومؤسسة نهر الاردن ومنها برنامج "مكاني" الذي يستهدف تدريب الاطفال على انشطة نفسية اجتماعية ومهارات حياتية وتوفير التعليم للأطفال السورين الغير ملتحقين بالتعليم النظامي وللمتسربين من المدارس لإعادة الحاقهم بها.
وقال منسق مشروع مكاني من منظمة اليونيسيف محمد رفيق خان انه تم اطلاق البرنامج عام 2014، لتوفير التعليم البديل والدعم النفسي ومهارات الحياة، باستخدام شبكة من المنظمات غير الحكومية والدولية والمنظمات الوطنية المجتمعية، كمؤسسة نهر الأردن والصندوق الهاشمي الأردني والمجلس النرويجي ومنظمة كير العالمية.
وقالت منسقة المشروع في مؤسسة نهر الادن نور داود ان المؤسسة تشرف على 9 مراكز لمشروع "مكاني" حيث يتم بناء القدرات المؤسسة للجمعيات المحلية التي تحتضن هذه المراكز.
وتتضمن الأنشطة والخدمات التي تشملها المبادرة: التعليم غير الرسمي في الفنون والدراما واللغتين العربية والانجليزية والرياضيات في ثلاث مراحل لثلاث صفوف، نشاطات الدعم النفسي، ورش عمل للمهارات الحياتية التي تستهدف الأعمار من 10 الى 24 سنة، والذين يحتاجون انتباها اكبر بالاضافة الى المشاركة المدنية والتعزيز الانساني وفرص التوظيف يقدمها معلمين وخبراء مدربين.
وخلال جولتها في مرافق الجمعية اطلعت جلالتها على جلسات التدريب التي تنفذ ضمن برنامج "مكاني" ومنها صف غير رسمي لتعليم الرياضيات لطلاب متهربين ومتغيبين عن المدارس وورشة تدريبية لمهارات الحياة الأساسية حيث يقوم المدرب بإعطاء الشباب بعض التدريبات والارشادات المتعلقة بكيفية اتخاذ القرار وصف الدعم النفسي والاجتماعي حيث يتم بإشراك مجموعة من الأطفال بأنشطة رياضية عقلية.
كما شاهدت التصاميم التي تقوم عدد سيدات من المجتمع المحلي بتطبيقها خلال ورشة خياطة وتبادلت الحديث مع عدد من السيدات المشاركات في جلسة توعوية وإرشادية بعنوان: "عمالة الاطفال".