رؤيا - العربية - قال رياض حجاب، رئيس رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية، في مقابلة مع "العربية" إن الوفد قد يذهب إلى جنيف لكن "لن ندخل إلى قاعة المفاوضات" دون تحقيق مطالبنا، مشيرا إلى أنه ما لم يتم تحقيقه بالقتال لن يتحقق بالتفاوض.
وأضاف حجاب أنه "كان على دي ميستورا أن يوجه رسالة وقف القتل لنظام (بشار) الأسد"، موضحا أن بعض المشاركين في المباحثات دعاهم دي ميستورا كمستشارين له، مشددا على أن دي ميستورا تبنى أجندة روسية-إيرانية يدعمها نظام الأسد.
وأوضح رياض حجاب أنه لا يرى في محادثات جنيف فرصة بسبب الظروف الدولية الحالية، مشيرا إلى أن إيران هي من تؤجج التطرف والإرهاب في سوريا وفي المنطقة.
وأكد أن الأمم المتحدة لم تتحرك لوقف انتهاكات قرار مجلس الأمن، مطالباً بمفاوضات "ناجحة لحقن الدم السوري".
وشكك حجاب في قدرة الأمم المتحدة على تحقيق انتقال سياسي سوري.
وقال إن الشعب السوري لا يقاتل نظام الأسد فحسب، وإنما يقاتل إيران وروسيا والميليشيات المتطرفة. و"لو أننا نحارب نظام بشار وحده لسقط منذ عام 2012".
فيما قال نائب رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف، جورج صبرا، الخميس، إنه لن يتوجه إلى سويسرا لإجراء محادثات للوصول إلى حل سلمي في سوريا إلا بعد "إزالة العقبات".
وأضاف صبرا في مقابلة مع قناة "الحدث" أن "وفد المعارضة للمحادثات لن يتوجه إلى جنيف، وأن عدم مشاركة المعارضة يعني أنه لن تكون هناك مفاوضات".
وأوضح نائب رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أنه "فور إزالة العقبات وفد المعارضة سيتوجه إلى جنيف".
وكان مراسل قناة "العربية" نقل عن دبلوماسيين في نيويورك أن الهيئة العليا للمعارضة تدرس إرسال وفد رمزي من ثلاث شخصيات برئاسة المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، للمشاركة في مباحثات جنيف، حيث سيناقش الوفد قضايا محددة، على رأسها الجانب الإنساني.
وحملت المعارضة السورية من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم مسؤولية عرقلة بدء محادثات السلام، بحسب البيان صادر عنها.