مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

مؤشرات الفساد على طاولة نبض البلد

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

رؤيا – معاذ الحنيطي –  استضاف برنامج نبض البلد مساء اليوم الاربعاء وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة ، للحديث حول موضوع الاردن ومؤشرات الفساد للعام 2016 .

وتضمنت الحلقة سؤالا عبر تطبيق شارك : هل تعتقد أن أهم أدوات مكافحة الفساد هي : التشريعات ، التوعية أم تقوية المؤسسات الرقابية؟

واكد الخوالدة على ان مؤسسة الشفافية الدولية تصدر مؤشر للمدركات الفساد في كل عام ، يقيس فيه الانطابعات عن مدى وجود الفساد لدى الموظفيين والمسؤولين لتخلق تصور عن ماهية الفساد بين الموظفيين والمسؤولين .

وقال " يعتمد التقرير على عدد من المؤشرات حيث يشارك فيها 12 مؤسسة ، والاردن شارك فيه سبع جهات من ابرزها موسسة مجموعة المخاطر الرئيسية والمنتدى الاقتصادي العالمي ومؤشر التحول ومؤشر العدالة الدولي والاستخبارات الاقتصادية وعدد من المؤسسات الاخرى ".

واشار الى انه مؤشر مركب يعتمد على عدد من المؤسسات ، ومبينا ان الحكومة تواصلت مع منظمة الشفافية الدولية لتعرف على المعطيات التي تحسن نتيجة الاردن فتبين كيف تقيس سبع جهات ساهمت في مؤشر الشفافية الدولية .

ونوه الى ان هذه المؤشرات تؤثر على الاردن في المؤشرات الدولية ، لانه يؤثر على جاذبية الاردن بالاستثمار والخدمات والسياحة والتعليم ، قائلا " نحن استضفنا مدير عام مؤسسة الشفافية الدولية لنعرف ما هي الممارسات والتطبيقات المطبقة بالدول المتقدمة والتي تساعدنا على التقدم الى الامام .

واشار الى ان الاردن تقدمت ثمن درجات خلال سنتين وتقدم حوالي 21 مرتبه ، لافتا الى أن وزارة تطوير القطاع العام في الربع الاول تصدر تقرير يعمم على كافة الدوائر الحكومية عن وضع الاردن ، وواقع الحال في مؤشرات الدولية و التنافسية في التعليم و الصحة والحوكمة والحريات و كل هذه النتائج .

واكد انه لا يوجد تراجع على العكس هناك تقدم الى الامام و تحسن وثبات في بعض المؤشرات و معرفة نتيجة الاردن في التقارير خطوة مهمة كي نصل من خلال النتيجة لما هو مطلوب منا تحسينه وتعديله ، ويجب ان نحسن ونعزز من مكانة الاردن في هذه المؤشرات.

ولفت الىالاردن قام باستقطاب قيادات من الدول المتقدمة للاستفادة من تجربتها في هذه المجالات ، مشددا على ضرورة تعزيز المساءلة عن الادى بشكل عام ، وليس بالنصوص وانما بالتفعيل على ارض الواقع ما يهمني متابعة المؤشرات الدولية كلا حسب اختصاصه لتحسين وضع الاردن .