وتقع هذه الأراضي بمحاذاة الحدود الأردنية، في منطقة الغور شمال مدينة أريحا، وكان الجيش الإسرائيلي سمح مع بداية عام 1980 للمستوطنين بزراعة جزء منها.
وجاءت إعادة الأراضي بعد الالتماس الذي تقدم به أصحابها للمحكمة العليا الإسرائيلية، والذي جاء بعد التحقيق الذي قامت به صحيفة هآرتس عام 2013 والذي كشفت فيه وجود 5000 دونم مسجلة في دائرة الطابو باسم مالكين فلسطينيين.
وقدمت إسرائيل الأسبوع الماضي موقفها من هذا الالتماس والتي قالت فيه إنها سوف تعيد 14 قطعة من هذه الأراضي لأصحابها الفلسطينيين وستسمح لهم باستخدامها بغرض الزراعة، في حين قالت "إنها لا زالت تبحث عن حلول لـ 14 قطعة يقوم المستوطنون بزراعتها".
وأحد الحلول التي حاولت إسرائيل وضعها للخروج من هذا المأزق، بحسب هآرتس " هو إقناع أصحاب الأراضي التي يزرعها المستوطنون بتأجير هذه الأراضي للمستوطنين، ولكن المالكين رفضوا هذا الاقتراح وأصروا على استعادة أراضيهم والسماح لهم بزراعتها ".
وسيصطدم تنفيذ القرار بعراقيل كبيرة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، وربما سيأخذ وقتا طويلا حتى يتم تنفيذه وقد يتذرع الجيش بوجود دواع أمنية تمنع تنفيذ قرار المحكمة.