Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
اللجنة الدولية تطلب ميزانية كبيرة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة | رؤيا الإخباري

اللجنة الدولية تطلب ميزانية كبيرة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

عربي دولي
نشر: 2016-01-24 12:03 آخر تحديث: 2016-07-31 19:00
اللجنة الدولية تطلب ميزانية كبيرة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
اللجنة الدولية تطلب ميزانية كبيرة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

رؤيا - طالبت اللجنة الدولية من الجهات المانحة مبلغا قدره 1.7 مليار فرنك سويسري لتمويل العمليات التي تقوم بها في أنحاء العالم عام 2016. ويعدّ هذا المبلغ أكبر ميزانية على الإطلاق ويعكس الاحتياجات الإنسانية المتزايدة حول العالم.


قال مدير عمليات اللجنة الدولية السيد دومينيك شتيلهارت: "لم يصل عدد النازحين بسبب العنف إلى هذا الحدّ منذ الحرب العالمية الثانية."

وأضاف السيد شتيلهارت: " يتجلّى أثر النزاعات المسلحة في عدة أوجه. فهناك عائلات تسعى جاهدة للحصول على المواد الغذائية والمياه في سورية وهناك أطفال تفرقوا عن أهلهم في جنوب السودان وجرحى ومرضى يبحثون عن الرعاية الطبية العاجلة في العراق وأطباء ومرضى حياتهم عرضة للخطر في المستشفيات في اليمن."

كما أضاف: "سنركز هذا العام في عملياتنا مرة أخرى على تخفيف معاناة الناس المحتاجين للمساعدة الفورية.

وفي الوقت نفسه سنبذل قصارى جهدنا لكي نعزز قدرة المجتمعات على الصمود من خلال برامج قصيرة الأمد.

ويأتي القسم الأكبر من ميزانية اللجنة الدولية من دول حول العالم. ولقد خُصص أكثر من نصف ميزانية الميدان المرصودة لعام 2016 من أجل تغطية أكبر عشر عمليات للمنظمة، وهي سورية وجنوب السودان والعراق وأفغانستان والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وأوكرانيا وإسرائيل والأراضي المحتلة واليمن. ويغطي أكثر من 70% من الميزانية عبر العالم أنشطة اللجنة الدولية في أفريقيا والشرق الأوسط.


وقال السيد شتيلهارت في معرض حديثه عن إحدى الأولويات المؤسسية للجنة الدولية: "سنركز على كيفية تحسين حماية الطواقم الصحية والمرضى والبنية التحتية الطبية من أن تستهدفها الجماعات المسلحة."

وهناك أولوية أخرى تتمثل في مواصلة اللجنة الدولية استجابتها المتعددة التخصصات لاحتياجات ضحايا العنف الجنسي وتعزيز هذه الاستجابة.


في الأردن ستستمر اللجنة الدولية في تقديم المساعدات إلى اللاجئين وإلى المجتمعات المضيفة المتضررة من النزاع الدائر في سورية، وفي زيارة المحتجزين في مراكز الإصلاح والتأهيل لرصد معاملتهم وظروف احتجازهم، ونشر القانون الدولي الإنساني، وتطوير التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني، إضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي لعمليات الإغاثة التي تنفذها اللجنة الدولية في منطقة الشرق الأوسط.


وتستطيع اللجنة الدولية، بفضل أكثر من 14000 موظف ميداني يعملون بالتعاون الوثيق مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أنحاء العالم، أن تقدم المساعدة إلى الناس الأضعف حالاً المتضررين من جراء النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى.


وختم السيد شتيلهارت حديثه قائلا: "يتيح لنا أسلوبنا الحيادي وغير المتحيز والمستقل أن نساعد الناس حيث لا يقدر غيرنا. لكن ما نمدّه من إغاثة وأمل يتوقف في نهاية المطاف على التزام الجهات المانحة."

أخبار ذات صلة

newsletter