الحبس سنة واحدة على مطلق نار بسبب السرعة الزائدة
رؤيا - ليندا المعايعة - حكمت محكمة الجنايات الكبرى على ثلاثيني بالحبس سنة واحدة بجنحة الايذاء، لاطلاقه النار على شاب خلال محاولته عبور الشارع العام مع صديقه، والتلويح له بتخفيف سرعة المركبة التي يقودها ليتمكنا من العبور.
وياتي الحكم المخفف الذي اصدرته هيئة القاضي الدكتور امجد الكردي لاخذها بالاسباب المخففة التقديرية باسقاط دعوى الحق العام عن المتهم نظرا لاسقاط المجني عليه لحقه الشخصي عن المتهم ولان مدة التعطيل لم تتجاوز العشرة ايام.
وبحسب لائحة الاتهام فان المشتكي والمجني عليه اثناء وجودهما في الشارع العام في منطقة سكنهما مر المتهم من امامهما بمركبة تعود لزوجة شقيقه بسرعه جنونية فما كان من المجني عليه الا ان أشر له بما يفيد تخفيف سرعته ،الامر الذي كَبُرَ على احتماله فتوقف وعاد اليهما وحصلت بينه وبين المجني عليه ملاسنة اقدم خلالها على الشتم واشهر سلاح ناري" مسدس غير مرخص " ووجهه نحوهما واخذ يطلق النار بقصد قتلهما ففرا من المكان الا انه تابعهما واستمر باطلاق النار حتى اصاب المجني عليه الذي وصل الى منزل جده في حين وصل المجني عليه الثاني الى منزل ذويه، وبقي المتهم يطلق النار في الشارع واسعف المجني عليه الاول الى المستشفى.
وكانت المحكمة في قرارها توصلت الى ان الافعال المادية التي اقدم عليها المتهم في الحادث وقيامه بحمل سلاح ناري غير مرخص قانونا واستعماله بقصد تهديد المشتكي، وقيام المتهم باطلاق عيارات نارية باتجاه المشتكي والمجني عليه واصابته بعيار ناري في الفخذ الايمن وحصوله على تقري رطبي يشعر بان الاصابة التي تعرض لها لم تشكل خطورة على الحياة وقدرت له مدة التعطيل باسبوع واحد من تاريخ الاصابة
وعَدلت المحكمة وصف التهمة من جناية الشروع بالقتل الواقع على اكثر من شخص الى جنحتي اشهار سلاح ناري واستعماله بقصد الايذاء المقصود.
