وشنت قوات الجيش والشرطة التركية، الشهر الماضي، عمليات واسعة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في عدة بلدات في المنطقة، التي تقطنها غالبية كردية مما صعد الصراع الذي اشتعل مجددا بعد انهيار وقف لإطلاق النار في يوليو.

وقال الجيش إنه قتل أكثر من 500 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال الحملة. وقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ أن حمل الحزب السلاح ضد الدولة عام 1984. ويقول حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد إن نحو 100 مدني قتلوا في المعارك.

ونقلت صحيفة يني شفق عن داود أوغلو قوله: "لن يكون الأمر مثل العمليات القديمة.. الانسحاب بعد تطهير الشوارع. وسيكون هناك وجود أمني منظم بدرجة أكبر. الهدف هو بناء نظام عام... حتى لا يتمكن أي هيكل غير قانوني من السيطرة على أي شارع".

وجاءت تصريحات داود أوغلو بعد أن قال حاكم إقليم شرناق إن حظر التجول الذي كان مفروضا في بلدة سيلوبي على مدار الساعة سيطبق اعتبارا من الثلاثاء بين الساعة السادسة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحا.

أما بلدة الجزيرة إلى الغرب قرب الحدود السورية وحي سور في مدينة ديار بكر أكبر مدن المنطقة فسيظل حظر التجول مطبق فيهما على مدار الساعة.