Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأمير الحسن: نحتاج لمواهب وأفكار جديدة ووجود عربي مبدع | رؤيا الإخباري

الأمير الحسن: نحتاج لمواهب وأفكار جديدة ووجود عربي مبدع

الأردن
نشر: 2016-01-17 22:21 آخر تحديث: 2016-07-23 19:20
الأمير الحسن: نحتاج لمواهب وأفكار جديدة ووجود عربي مبدع
الأمير الحسن: نحتاج لمواهب وأفكار جديدة ووجود عربي مبدع

رؤيا – بترا - ألقى سمو الأمير الحسن بن طلال محاضرة في الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية بمناسبة الذكرى المئوية للنهضة العربية، عرض خلالها، للدور الرئيس الذي اضطلع به الهاشميون في تطوير الرؤية العربية لتقرير المصير والتمكين.

وتحدث سموه عن الشريف الحسين بن علي والمثل العليا للمصلحين العرب، من أواسط وأواخر القرن التاسع عشر، والتي تماشت مع التطلعات العربية بإقامة عالم عربي تعددي وحاضن للتنوع الديني والثقافي، في فترة طويلة سبقت "الحرب العظمى" وتداعياتها المدمرة، التي ما زالت أصداؤها تتردد حتى هذا اليوم.

 ودعا الأجيال المستقبلية للمحافظة على تراث الثورة العربية التي وضعت التعددية، والأخلاق، والسياسة في المقدمة، خاصة في ضوء التحديات التي تواجهها منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، مؤكدا سموه، في هذا الإطار، أن "هناك حاجة ماسة لفكر جديد للتعامل مع الأزمات المتعددة التي تواجه منطقة شرق آسيا وشمال أفريقيا."

وقال سموه، خلال المحاضرة، إن "النهضة العربية وفرت قيادة وأهدافا واضحة. وقد تعالت على التشرذم الطائفي، وساعدت على توطيد ولاءات المجموعات وتجاوز انقساماتهم".

واستشهد سموه بالشاعر السوري أدونيس الذي كتب يقول "ما هي الحضارة؟ إنها إيجاد شيء جديد، مثل لوحة الشعب الذي يتوقف عن الإبداع يصبح مستهلكا لمنتجات الآخرين."

 وناشد الأجيال الشابة، من الرجال والنساء في معظم أنحاء العالم، بأن يقدموا مساهمتهم بالبناء على حكمة أسلافهم وأن يستمدوا إلهامهم من تراثهم لإعطاء الحداثة هوية أصيلة عن المنطقة.

وأضاف سموه "نحن بحاجة لمواهب جديدة وأفكار جديدة، ووجود عربي جديد مبدع."

 وأدارت اللقاء أستاذة الدراسات الشرق أوسطية ومديرة برنامج منحة شجرة الزيتون، في جامعة سيتي، في مدينة لندن البروفيسورة روزماري هوليز، حيث اشادت بإنجازات سموه العديدة خلال حياته العملية، واصفة اياه بأنه مدافع عن التسامح الديني، وعالم، ومفكر، ومحاور متحمس عمل على الارتقاء بالبعثات الدراسية والتعليم العربيين."

وتابع المحاضرة عدد كبير من الدبلوماسيين، والسياسيين، وممثلين عن مؤسسات فكرية في بريطانيا، بما في ذلك أصدقاء الأردن وداعموه.

أخبار ذات صلة

newsletter