مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

منظمة الصحة العالمية افتتحت مركزاً إقليمياً جديداً للطوارئ وشلل الأطفال

نشر :  
11:47 2016-01-17|

رؤيا - علي الاعرج - في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ في الإقليم ومواصلة معركتها ضد شلل الأطفال، أنشأت منظمة الصحة العالمية المركز الإقليمي لحالات الطوارئ الصحية واستئصال شلل الأطفال في العاصمة الأردنية عمان ، والذي افتتح اليوم الأحد 17كانون الثاني/ يناير في احتفالية اقيمت تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين.


الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط صرح : في إقليمنا بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الخدمات الصحية الأساسية نتيجة لحالات الطوارئ رقماً غير مسبوق، والضغوط المفروضة على منظمة الصحة العالمية للاستجابة أكبر من أي وقت مضى. وثلثا بلدان الإقليم إما تعيش صراعاً أو تتأثر بتبعات الصراعات. وأكثر من نصف اللاجئين في العالم يأتون من هذا الإقليم، وبدوره يستضيف الإقليم أكبر عدد في العالم من النازحين داخلياً."


وأضاف الدكتور العلوان: " "إن سورية والعراق واليمن هم ثلاثة دول فقط في قائمة البلدان التي تتطلب تقديم مساعدات صحية إنسانية واسعة النطاق ومستمر. ونحن ننهض بقدراتنا الإقليمية للاستجابة لحالات الطوارئ، فإن فريق الطوارئ المتمركز هنا في عمان سيكون له دور رئيسي في ضمان أنه في مختلف بلدان الإقليم البالغ عددها 22بلداً، المنظمة على استعداد تام للتصدي للأزمات الحالية وما يستجد من أزمات".
ويواجه إقليم شرق المتوسط أوضاعاً إنسانية معقدة للغاية، إذ يعيش العديد من دوله حالات طوارئ بسبب النزاع الذي طال أمده، وانعدام الأمن، وما يرتبط بهما من نزوح جماعي للسكان. ونشطت منظمة الصحة العالمية في دعم التدخلات الصحية الطارئة في هذه المناطق بتنسيق دعم القطاع الصحي مع الحكومات والشركاء. والقصد من إعادة تنظيم برنامج الطوارئ الإقليمي هو تقديم مزيد من الدعم من كل من عمان والقاهرة.
بالإضافة لحالات الطوارئ الإنسانية، لا يزال الإقليم أيضا يكافح من أجل استئصال مرض شلل الأطفال، التي أعلنته جمعية الصحة العالمية طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دوليًاً . إن باكستان وأفغانستان، وكلاهما في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، هما الدولتان الوحيدتان في العالم الذي لا يزال المرض متوطنا فيهما. وفي 2015 تم تحقيق نجاح ملموس نحو تحقيق هدف القضاء على فاشيات من شلل الأطفال وقعت في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي وانتهت أخيرا بعد حملات تحصين واسعة النطاق في بلدان متعددة، نفذت بشكل فعال على الرغم من النزاع ونزوح السكان. كما تم الحد من هذا المرض بشكل كبير في كل من باكستان وأفغانستان.


كما انخفضت سراية فيروس شلل الأطفال البري انخفاضاً ملحوظاً في باكستان ولم تسجل خلال 2015 إلا 52 حالة مقارنة بعدد 306 حالة خلال 2014.


الدكتور علي الحياصات وزير الصحة اكد على اهمية وجود هذا المركز في الاردن لما ينعم بالامن والامان في ظل الاوضاع الملتهبة في دول الجوار اضافة للخدمات التي سيقدمها المركز.


وقال كريس ماهر، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال بمنظمة الصحة العالمية: " الآن، فإن مفتاح القضاء على شلل الأطفال نهائيا من العالم كله هو العمل المكثف الذي يجري تنفيذه لوقف انتقال الفيروس في باكستان وأفغانستان". وأضاف ماهر: "نحن في وضع يدعو إلى الكثير من التفاؤل ولكن قدراً كبيراً من العمل لا يزال يتعين القيام به إذا أردنا أن ننجح".ش