وزير الاوقاف : الملك القائد الوحيد الذي يتحدث عن حقيقة الاسلام
رؤيا - بترا - - قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود " اننا نعيش في الأردن ، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ، في رخاء وأستقرار أمني وننعم بالأمان والطمأنينة التي حرم منها كثير من أبناء الأمة ".
وأشار خلال الاحتفال بالمولد النبوي الذي نظمه حزب الوسط الاسلامي على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس ، ان جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر القائد الوحيد الذي يتحدث عن حقيقة الاسلام في كافة المحافل الدولية محاولا تبيان رسالة الاسلام الصحيحة بعيدا عن تشويهات المزورين والفاسدين والخوارج.
وأضاف ان أفراد الجيش العربي الأردني رووا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا ان الأمة ستظل متمسكة بهدي النبي الكريم وتسير على النهج الاسلامي الصحيح بعيدا عن أفكار الغلو والتطرف والتعصب .
وبين ان حزب الوسط الاسلامي حمل راية الدفاع عن راية الأردن والأمة، حيث يحمل رسالة الوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو والتطرف ،مشيرا الى ان هدف الجميع مواصلة مسيرة العطاء والانجازات الأردنية من دون افراط أو تفريط أو غلو او مغالاة.
وتابع، ان كل ما جاء في الدين الاسلامي يعتبر رحمة للمسلمين وللانسانية جمعاء، فالذي يحرض على دين الله كالذي يفرط في أحكام الدين ، مشيرا الى "محاولات نفر ممن يطلقون على أنفسهم مسلمين لتشويه صورة الاسلام الحقيقية الناصعة البياض والنقاء ، هم الفئة الخارجة عن أسس ومرتكزات الدعوة الاسلامية الحقيقية ، كما وصفهم جلالة الملك عبد الله الثاني بخوارج هذا العصر ".
ولفت الى ان الزرقاء تعتبر مدينة التنوع العرقي والمذهبي والطائفي والجغرافي ، حيث تضم كل أطياف المجتمع الأردني باخاء منقطع النظير ، وهي تمثل كافة أطياف المجتمع الأردني بما يميزه من تواد وتراحم ومحبة وتكافل .
من جهته قال أمين عام الحزب النائب الدكتور محمد الحاج، ان نهج الرسول الكريم صنع حضارة عربية اسلامية تتكىء على المبادىء الرئيسية للاسلام التي تقوم على الاعتدال والتسامح وتفهم الآخر.
وتحدث أمين سر الحزب باسل الفطافطة عن قيم ومبادىء الاسلام وتسامحه واعتداله وعدالته وتكريمه للانسان، حيث كفل الاسلام للانسان حقه في ابداء الرأي وفق أسس تتوافق مع قوانين وقيم المجتمع .
ولفت الى ان الحزب يقوم على أساس حب الوطن وخدمة المجتمع، حيث يعتبر الجميع شركاء في الحفاظ على مقدرات وانجازات الوطن ، والتأكيد على محورية القضية الفلسطينية والتي تعتبر مقياسا لقوة الأمة أو ضعفها .
وأشار الى تضحيات الشباب الفلسطيني وانتفاضة الأقصى التي يقودها المناضلون الفلسطينيون الأحرار ضد سياسات الاحتلال الصهيوني ومحاولات تهويد الأرض العربية الاسلامية.
بدوره بين النائب مد الله الطراونة، ان منظومة القيم والعادات والتقاليد تغيرت في المجتمع الأردني، حيث يتعين على الجميع تأصيل العادات الطيبة في المجتمع وترسيخ الوحدة الوطنية، سيما وأننا نعيش وسط اقليم ملتهب يعج بالفوضى والنزاعات والاقتتال العربي العربي .
وأكد ان شباب فلسطين يستبسلون في الدفاع عن المسجد الأقصى وثرى القدس الشريف، مبينا ان جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر القضية الفلسطينية شغله الشاغل مذكرا باستمرار ضرورة انهاء الاحتلال الصهيوني للقدس الشريف في كافة المحافل ولقاءاته مع الزعماء والقادة .
وفي ختام الاحتفال الذي أدار فقراته الدكتور سامي الخوالدة وحضره محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان ورئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور ومدير الثقافة رياض الخطيب وفعاليات حزبية وسياسية ونقابية وشخصيات وطنية ، قدمت فرقتا أنوار الهدى والحبيب المصطفى فقرات انشادية دينية .