ملخص اليوم الأول من الزيارة الملكية لواشنطن
رؤيا - استهل جلالة الملك عبدالله الثاني زيارة العمل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بلقاء وزير الخارجية جون كيري، حيث جرى بحث الأوضاع في المنطقة، خصوصا جهود محاربة الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي، وتطورات الأزمة السورية، مؤكدا جلالته أهمية استمرار العمل للتوصل إلى حل شامل لها، يضع حدا لمعاناة الشعب السوري. كما جرى استعراض سبل إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
أما دور وجهود القيادات العربية والإسلامية الأمريكية في توضيح صورة الإسلام السمحة، في ظل محاولات التشويه التي يتعرض لها الدين الحنيف من قبل أصحاب الفكر المتطرف وخوارج العصر، فقد كانت أهم المحاور التي استعرضها جلالة الملك خلال لقائه ممثلين عن المنظمات العربية والإسلامية الأمريكية، حيث أكد جلالته أن الإرهاب هو التحدي الأبرز الذي يواجه العالم، وأن التصدي له هو أولوية لدى العرب والمسلمين، لأن الحرب ضد الإرهاب هي حربهم بالدرجة الأولى.
اللقاء الثالث لجلالة الملك كان مع وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في "البنتاجون" حيث تم بحث علاقات التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، خصوصا في المجالات العسكرية .وتطرق اللقاء إلى الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، ودورها في الحد من قدرات التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها، وفي مقدمتها عصابة داعش الإرهابية.
