أولمبي الأردن يستعد للظهور في نهائيات آسيا بطموحات كبيرة
رؤيا - كوورة - تفتتح الثلاثاء مباريات النسخة الثانية لنهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة بكرة القدم، وتستضيفها قطر بمشاركة 16 منتخبا، وزعوا بالقرعة على أربع مجموعات.
ويخوض منتخب الأردن مباراته الأولى في الرابعة والنصف من بعد ظهر الخميس المقبل على ستاد نادي قطر في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة ويعقبها في السابعة والنصف مباراة استراليا والامارات ضمن المجموعة ذاتها .
وضمت المجموعة الأولى منتخبات: قطر وسوريا وإيران والصين، والثانية منتخبات السعودية واليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، والثالثة منتخبات العراق وكوريا الجنوبية وأوزبكستان واليمن، والرابعة منتخبات الأردن وأستراليا والإمارات وفيتنام.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية، والذي سيقام بخروج المغلوب، ثم يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى فيها إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستُقام عام 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وتُقام المباريات على ملاعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وجاسم بن حمد بنادي السد وسحيم بن حمد بنادي قطر، وحمد الكبير بالنادي العربي.
وتجمع مباراة الافتتاح المنتخب القطري مع نظيره الصيني على ملعب نادي لخويا، بينما يشارك نشامى المنتخب الأردني الأولمبي طموح المنتخبات الآسيوية بالمنافسة على أحد البطاقات الثلاثة المخصصة للقارة الاسيوية بمسابقة كرة القدم في اولمبياد البرازيل صيف العام الحالي 2016 .
وأجرى المنتخب الأردني الاثنين وحدته التدريبية على ملاعب اللجنة الفنية، حيث خصصه الكابتن جمال ابو عابد لتنفيذ بعض الجمل التكتيكية في الجانبين الهجومي والدفاعي وبعض الجمل الخاصة التي تتعلق بطريقة اللعب وشارك فيها كافة اللاعبين.
ويستغرق حفل افتتاح البطولة نحو عشر دقائق وسيحمل بعض المفاجآت للجماهير، بينما يشارك فيه عدد من نجوم الكرة القطرية الذين شاركوا في الدورات الأولمبية في كل من لوس أنجلوس 84 أو برشلونة 92 مثلما ستظهرصورة (نجم) وهو ثعلب الصحراء والتعويذة الرسمية في حفل الافتتاح بجانب كأس البطولة التي صنعت خصيصاً لهذه البطولة، إلى جانب الاعلام المنتخبات المشاركة في البطولة.
وكانت بعثة منتخب الأردن بكامل أعضائها، أمضت نحو ساعتين في جلسات عمل مع وفد الإتحاد الآسيوي وبدأت بمحاضرة قدمها السيد براين وخصص فيها للحديث عن سلبيات ومخاطر التلاعب بنتائج المباريات والطرق التي يسلكها، كل من يقوم بهذا العمل الذي اكد انه عمل له سلبيات رياضية واجتماعية متعدة.
وأكد براين أن الإتحاد الآسيوي انتهج هذا العمل من ورشات العمل في هذه البطولة من منطلق الاهتمام الكبير التي تحظى بها على كافة الاصعدة قبل أن يسلم درع الاتحاد الآسيوي للبعثة الاردنية وتسلمه ماهر طعمه مدير المنتخب.
بعد ذلك قدم اسماعيل الحافي الحكم الأردني الدولي السابق ومقيم حكام البطولة محاضرة حول التسلل بحالته الجديدة والخاصة بعملية التداخل بين المهاجم والمنافس وكذلك التهور في بعض التصرفات وتاخير اللعب واستئناف اللعب.
وقدم الحافي حالات مسجلة عبر شاشة العرض ليتفاعل معها اللاعبين ويجيبون عن الاستفسارات العديد حول تلك الحالات وعقوباتها.
وعقد عدد من ممثلي لجان الاتحاد الآسيوي المشرفين على البطولة جلسة عمل مع الجهاز الادراي للمنتخب الاولمبي وشرح فيه كافة التعلميات الادارية المتعلقة في البطولة من كافة جوانبها وتسلمت بعثتنا كافة الوثائق الخاصة بالمشاركة الاردنية.
كذلك تم الإتفاق على السماح لمنتخب الأردن باجراء وحده تدريبية على ملعب نادي الاربعاء بهدف التأقلم على ارضية الملعب والسماح له باستكمال الوحده التدريبية على ملعب اخر فيما لو قرر الجهاز الفني ذلك.
من جهة ثانية، قام زاهي الصمادي السفير الأردني في قطر بزيارة إلى البعثة والتقى برئيسها وكامل اعضائها بفندق ردايسون بلو مقر اقامة البعثة في الدوحة.
وأكد الصمادي في كلمة له أمام اللاعبين أن كرة القدم الاردنية ارتقت لأعلى درجات القمة بفضل الاهتمام والرعاية من قبل قائد انجازاتها الامير علي بن الحسين والذي نتمنى أن يصل الى قيادة أكبر منظومة رياضية على وجه الكرة الأرضية وهي رئاسة الاتحاد الدولي.
واضاف الصمادي مخاطبا اللاعبين والجهازين الفني والادراي: "عودتنا المنتخبات الوطنية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص بأنها تقدم من روح العطاء من اجل الوطن وقيادته وشعبه ما يجعلنا ننظر اليكم بكل تفاؤل لتحقيق ما نصبوا اليه جيمعا في هذه البطولة المؤهلة للالعاب الاولمبية".
من جانبه، اشاد محمد سماره رئيس البعثة بما تقدمه السفارة الاردنية في الدوحة منذ سنوات وكل المنتخبات ما يجعلنا نشيد بالدور الهام الذي تقوم به تجاه شباب الوطن.
وأكد سماره أن البعثة بجهازها الفني والاداري واللاعبين يملكون العزيمة والاصرار على تحقيق ما يساهم برسم بسمة الفرح على وجه كل ابناء الوطن.
ورافق السفير في الزيارة نائبه فارس القضاة وأحمد العضايلة رئيس قسم المتابعة.