وقال الجبير، في كلمته بالجلسة المخصصة لمواجهة اعتداءات طهران على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، إن الانتهاكات الإيرانية ضد المقار الدبلوماسية السعودية جاءت بعد التصريحات العدوانية ضد المملكة من جانب كبار المسؤولين الإيرانيين.

وأعلن أن هذه الاعتداءات، التي تعد انتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية، تعكس سلوك إيران في المنطقة العربية ومحاولاتها إثارة الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ومن جانبه، أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد رفض أي محاولات للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية.

وقال، في افتتاح الاجتماع العربي الطارئ، يوم الأحد، إن إيران شهدت اعتداءات على السفارات والقنصليات خلال العقود الماضية ما يشير إلى رغبة في حدوث ذلك أو إهمال متعمد من جانب طهران.

وحث طهران على الامتناع عن كافة أعمال الاستفزاز والتحريض الطائفي والتي تمس الأمن والاستقرار في الدول العربية.

ودان الوزير الإماراتي، تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين التي تمس الشؤون الداخلية للمنطقة العربية.

وأكد على إدانة محاولات إيران التدخل في شؤون السعودية والتعليق على تنفيذ أحكام القضاء بها، موضحا أن تنفيذ الأحكام القضائية ضد المدانين هو حق سيادي أصيل لا يحق لأي دولة التدخل فيه.

وشدد على عزم المملكة العربية السعودية دحر الإرهاب والتطرف ودرع أي محاولات للعبث بأمن البلاد.

وفي كلمته طالب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بوقف التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين، مدينا انتهاكات طهران ضد سفارة وقنصلية السعودية.

وعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا اليوم الأحد بناء على طلب السعودية لبحث الاعتداء الإيراني على حرمة السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد.

وكانت الجامعة العربية أدانت الاعتداء الذي تعرضت له سفارة السعودية في إيران، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية.