ادعاء عام الجنايات الكبرى يسجل 1330 جريمة جنائية خلال 11 شهرا
رؤيا – ليندا المعايعة - تؤكد الارقام الصادرة عن دائرة ادعاء عام محكمة الجنايات الكبرى انخفاض معدلات الجريمة الجنائية الواقعة على الاشخاص والتي سجلت 1330 جريمة واقعة على الاشخاص قتل ،شروع بقتل ،هتك عرض اغتصاب وخطف حتى نهاية تشرين ثاني -نوفمبر لعام 2015
ويتوافق ذلك مع ما اكده محللين امنيين من ثبات معدلات الجريمة مقارنة مع زيادة عدد السكان التي تاثرت بالهجرات القسرية لها الا ان معدلات الجريمة اما بالزيادة او النقصان بفارق بسيط لا يرتقي بالقول الى حد الظاهرة
وبالعودة الى ارقام النيابة العامة المذكورة ،بلغت جرائم القتل المرتكبة وللفترة المذكورة 140 جريمة قتل ،316 جريمة شروع بقتل اما قضايا الاسرة هتك عرض واغتصاب وخطف فبلغت 877 جريمة
ولابد الاخذ بعين الاعتبار الارقام الصادرة عن ادارة المعلومات الجنائية الواردة لعام 2014 والتي خلال سجلت 1828 جريمة جنائية ،شروع بالقتل 565 قضية ،قتل مع سبق الاصرار (العمد)80 قضية، قتل قصد 90 قضية ،ضرب مفضي الى الموت 6 قضايا ،اغتصاب 140 قضية ،هتك عرض 766 قضية وخطف 181 قضية.
فكانت جرائم القتل المرتكبة بالادوات الحادة كالسكاكين ،الموس ،الخنجر وسيف هي الاكثر اسلوبا تليها الجرائم المرتكبة بالاسلحة النارية وعادة ما كانت تقع خلال المشاجرات او جراء خلافات شخصية.
حرق رب اسره لزوجته واطفاله الاربعه احياء
ورغم ذلك الانخفاض الا ان الاسلوب الجرمي المرتكب للجاني شهد استنكارا و استهجانا من المجتمع الاردني خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وتزامن مع ظهور لجرائم عريبة على المجتمع ارتكبت من خلال يام الجاني بحرق الضحية ، كجريمة حرق رب اسره لزوجته واطفاله الاربعه احياءا ومن ثم حرق نفسه معهم داخل مركبته الخاصة في منطقة المناخر – سحاب.
وكانت الحادثة الثانية الابشع عندما اضرم اب النار بابنته البالغه من العمر 15 عاما لتغيبها 4 ساعات عن المنزل وشكوى مديرة مدرستها عن سوء سلوكها لتتوفى بعد مضي عدة ايام على دخولها العناية الحثيثة في وضع صحي سئ.
ولم يخل عام 2015 من انتهاج بعض الجناة لاسلوب جرمي جديد وصف ب" لا انساني والوحشي " عندما اقدم اب على القاء طفله المعاق من طابق رابع لعمارة قيد الانشاء وحرق جثته لاخفاء معالم جريمته
وبالعودة لتلك الجرائم التي هزت المجتمع الاردني وتفاعل معها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واثارتها كقضايا راي عام فكان من بين ابرز هذه الجرائم.
مقتل الطفل هشام البالغ من العمر 8 سنوات على والده فقام بشهر اذار من عام 2015 بالقائه من الطابق الرابع وحرقه بعد ارتكابه للجريمة فوصفت بالاكثر بشاعة.
اب يقتل طفله المعاق ويحرق جثته
وقد طغت تلك البشاعة عند سرد تفاصيل الجريمة امام المدعي العام والذي علل دافع قتله لابنه باصابته بمرض التوحد وتبوله المستمر على نفسه ورفض زوجته الثانية له وذلك خلال الاستجواب.
خلال نشرالتقرير على لسان مصدر مقرب من التحقيق كان القاتل قد افاد خلال التحقيق معه ان الطفل المغدور هشام يعاني من التوحد كما انه يعاني من اعاقة سمعية ونطقية مدعيا بانه اراد وضعه باحدى المراكز الا انه رفض دون ابداء اية اسباب
وقال الاب الجاني في اعترافه "تزوجت من اخرى قبل فترة وهناك قضية نفقة اقامتها ضدي ام هشام تطالبه بنفقة للمغدور وشقيقته الاخرى وزوجتي الثانية رفضته ولم تتحمله في المنزل "
وتابع " يوم الاحد الماضي اصطحبته من عند والدته ويوم فجر الاثنين قررت التخلص منه، عصبيته وتبوله لم تمكني من النوم طوال الليل فقررت التخلص منه واصطحبته الى احدى العمارات وهناك القيته من الطابق الرابع، وعندما نزلت لاتاكد من وفاته شاهدته متوفيا والدماء تسيل منه فقبلته على جبينه واستغفرت الله واضرمت النار فيه بعد ان سكبت عليه البنزين واحرقته لاخفي معالم الجريمة ... كنت منهارا "
واضاف الجاني "توفيت جدته ام والدته قبل فترة لا اعرف كيف نتعامل معه حتى زوجتي الثانية رفضته ولم ترغب بوجوده، عرضناه على اطباء عدة لكن لم نحصل على نتيجة ، والوضع المالي سيء بالنسبة لي
الطفلة نورا توفيت جراء تعذيب والدها لها
اما قضية وفاة الطفلة نورا على يد والدها بعد ان قام بتعذيبها تعاطفا كبيرا في المجتمع الاردني فكانت الاشد الما وحزنا عليها والتي تميزت رؤيا بنشر تفاصيلها بتسليط الضوء على نوع من الجرائم الواقعه على الاطفال فحظيت بتفاعلا اجتماعيا على مواقع التواصل الاجتماعي دفعت بالكثير الى استهجان ارتكاب اب لمثل تلك الجريمة التي وصفت ب "لا انسانية"
فكانت بداية اكتشاف الجريمة بوصول الطفلة المغدورة الى قسم طوارئ أحد المستشفيات إلا انها وصلت الى المستشفى متوفية.
وبحسب مصدر فان الفتاة مضى على وفاتها اكثر من 7 ساعات قبل وصولها الى المستشفى، الا ان مهارة الطب الشرعي كانت وراء اكتشاف "متلازمة الطفل المعذب" بكل صورها.
وقال ان والد الطفلة يبلغ من العمر "27" عاما وهو يعمل بـ "الخردة" ولديه من مطلقتيه الاولى والثانية 3 ابناء "طفلتين وطفل " وقد تزوج من إمراة ثالثة يعيش الطفل في كنف جدته من والده.
واشار إلى أن شقيقة المغدورة راجعت المستشفى قبل 5 أيام بسبب اصابتها بكسر "رد الكسر ليدها " ولم يكن قد بدا عليها اية أثار عنف واضحة يمكن للاطباء الاستدلال من خلالها على وجود عنف جسدي واعتب رسبب الكسر "سقوط".
وفي تفاصيل القضية أوضح ان عم الطفلتين زار منزل أخيه "المشتبه به" بتعذيب طفلته حتى الموت وقد شاهد المغدورة "ابنة شقيقه" ملفوفة بحرام وقد وضعت في احدى زويا المنزل، وقام بنقلها الى المستشفى فيما تبين انها وصلت بحالة وفاة وبناء على ذلك تم احالتها للطب الشرعي.
واضاف بعد الكشف الطبي عليها تبين أنه قد مضى على زمن الوفاة اكثر من 7 ساعات وظهر على الجثة أثار للحروق على جسدها باشكال نمطية استخدم فيها مواد حارقة.
كما أظهر الكشف الطبي وجود "سحجات وكدمات" باعمار زمنية مختلفة منها قديم وحديث.
وتابع ان اللجنة الطبية التي ترأسها مديرية المركز الوطني للطب الشرعي د. قيس القسوس وبعضويتها استشاريي الطب الشرعي د.اسراء الطوالبه ود.عمر المحسيري، تبين للجنة وجود نزيف بالدماغ نتيجة ارتطامها بجسم صلب.
واشار الى ان وزن الطفلة لم يتجاوز 8" كيلو غرامات" وهذا وزن قليل بالنسبة لطفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف كما انها كانت تعاني من حالة جفاف شديد وجوع وهذا كان باديا على الجثة.
وقال ان الكشف الطبي وجد اثار عضات وكدمات دموية مختلفة وسحجات على معظم انحاء الظهر ناتجة عن جر الطفلة على جسم صلب خشن دون ملابس اضافة الى علامات ضغط على العنق.
القتل العمد لقاتل ابنته داخل متصرفية ماركا
في ايار- مايو – فاجأ اب غاضب ابنته بعيارات نارية اطلقها عليها في متصرفية ماركا عندما استدعي لاستلامها بعد التعميم على تغيبها فجاء خبر الجريمه وقعه كالصاعقة خاصة وان مسرح الجريمة كان المتصرفية
فافاد تقرير بث ان الاب يواجه القتل العمد وحمل وحيازة سلاح ناري لاقدامه على إطلاق النار على إبنته العشرينية داخل حرم متصرفية ماركا ،فقضيته ما تزال منظورة امام محكمة الجنايات الكبرى التي احيل اليها.
فحسب ما نشر انذاك من تفاصيل حصريه في أن الأب الذي يعمل تاجر أغنام كان قد عمم ببلاغ رسمي عن تغيب ابنته المغدورة قبل شهر عن منزل عائلتها حيث جرى القبض عليها ولدى إبلاغ الاب للحضور الى المتصرفية لإستلام ابنته المغدورة كان قد جهز مسدسا ولدى وصوله الى المتصرفية ومشاهدتها لها قام على الفور باطلاق 5 رصاصات من مسدس يحوزه حيث القي القبض عليه.
وقال مصدر مقرب من التحقيق أن الأب إعترف بالتحقيق بإرتكابه الجريمة بسبب تغيب ابنته عن المنزل قائلا "هلا أنا إرتحت ،،إرتحت وريحت نفسي".
ولفت المصدر الى أن المغدورة وقبل اسبوع كانت قد تقدمت بشكوى ضد شقيقها إدعت فيها قيام شقيقها بالاعتداء عليها.
قتلت زوجها وحفرت قبره بغرفة نومهما
في اب –اغسطس سجلت اغرب قضية قتل خاصة ان مرتكبها زوجة وبمساعدة من ابنها حيث قامت بحفر حفرة داخل غرفة نومها وهو مسرح الجريمة وما اثر الاستغراب بان من قام بكشف الجريمة والابلاغ هي ابنه القاتلة
فقد وجهت تهمة القتل العمد لقاتلة زوجها في منطقة أبو علندا الخميس الماضي، وفقا لقانون العقوبات 328 1، ولابنها "البكر" تهمة التدخل في جناية قتل، مقرراً توقيفهما على ذمة القضية في مركز الاصلاح والتأهيل بالجويدة.
فحسب تفاصيل التي نشرت في ان الزوجة البالغة من العمر 46 عاما متزوجة من المغدور منذ عشرين عاما، وقد انجبت منه ولدين و6 بنات، وفي الفترة الأخيرة بدأ المغدور بتعاطي مادة الحشيش، والحبوب المخدرة ، مما تسبب بوقوع مشاكل بين الزوجين وقيامه بضربها احيانا وتهديدها بالمسدس، علاوة على إقدامه على طردها من المنزل في اوقات مختلفة.
وتابع المصدر أنه وفي يوم الاحد الماضي وبعد استيقاظ المغدور من النوم، بدأ بشتم زوجته بعبارات بذيئة جدا مما اصابها بنوبة غضب، على إثر ما تلفظ به، ولكونه كان يحتفظ بمسدس خاص به في إحدى خزائن غرفة النوم، كان يستخدمه لإطلاق الأعيرة النارية في الاعراس، وكان ايضا قد عَلم زوجته طريقة استخدامه وتنظيفه،وعلى اثر تلفظه وشتمها بكلمات سيئة، أخذت المسدس من الخزانة، واطلقت عيارا ناريا واحداً أصابه بمنطقة الرأس.
واضاف المصدر أنه وعلى اثر خروج الطلقة والتي احدثت صوتا فقد دخل الى غرفتها ابناؤها الا انها قامت بمنعهم، واغلقت باب الغرفة وأبلغتهم ان الصوت قادم من خارج المنزل وهو صوت العاب نارية، وبقيت الزوجة تفكر بطريقة لإخفاء الجثة فقامت بإغلاق باب الغرفة على نفسها وقامت بتكسير بلاط الغرفة، والحفر بنفسها وعلى إثر سماع ابنها لصوت الحفر المتكرر وتكسير البلاط مما دفعه بالطرق على باب الغرفة للاستيضاح مما يحدث بالداخل، وقد شاهد والده مصاب بعيار ناري ودمه على فراشه.
وذكر المصدر أن الابن طلب من الام تسليم نفسها للشرطة والابلاغ عن الجريمة الا انها حاولت استمالة ابنها الى جانبها باقناعه بعدم الابلاغ، وما سيحل باخوانه لو القي القبض عليها، حيث غادر بعدها الغرفة، الا انه عاد مرة اخرى وشاهدها تبكي عندها أحضر فأسا، وحفر حفرة لمسافة 20 سم بغرفة النوم الا ان وجود الإسمنت المسلح تحت البلاط والرمل حال دون دفنه بطريقة صحيحة حيث كانت الجثة ظاهرة من فوق البلاط.
ولفت المصدر إلى أن الابن أبلغ والدته بضرورة إحضار مترين من البلاط واسمنت من اجل اخفاء الجثة، حيث قاما بوضع أغطية فوق الجثة لاخفائها عن باقي افراد العائلة، حيث قاموا باغلاق الباب وغادروا.
وفي اليوم الثالث من الجريمة بدأت تفوح رائحة كريهة من الجثة جراء تحللها حتى اصبحت الرائحة لا تطاق حينها طلبت من ابنها ان يحفر قبر بالكراج من اجل نقل الجثة اليه.
وتابع المصدر بان ابنة المغدور كانت قد حضرت يوم الاربعاء لزيارة والدها حيث قامت بالسؤال عن والدها الا ان والدتها ابلغتها قائلة "ما ضل ابوك"، وتزامن ذلك مع فوح رائحة كريهة داخل المنزل عندها قامت الزوجة برواية ما جرى لابنتها التي ابلغتها بضرورة تسليم نفسها للشرطة الا انها رفضت ذلك.
وأشار المصدر إلى أن الابنة ابلغت اعمامها واخوتها عن الجريمة، وعلى اثر ذلك تم ابلاغ الشرطة بالجريمة، ولكون الزوجة علمت بما قامت بها ابنتها، هربت إلى العقبة مع أطفالها، إلا أن الشرطة تمكنت من الوصول اليها، والقاء القبض عليها واحالتها الى المدعي العام المختص الذي انهى التحقيق في القضية يوم الجمعة الماضي.
جريمة الطفيلة .. أب سبعيني قتل ابنه لأنه هدده بـ"فأس
في ايلول –سبتمبر سجلت قضية قتل ارتكبها أب بحق ابنه لرفع الاخير الفاس على والده فقام باطلق النار عليه فورا و اللافت في القضية ان مرتكبها يبلغ من العمر 71 عاما وبهذا يعد الاكبر عمرا من الجناة الذي يحاكمون على قضايا القتل امام محكمة الجنايات الكبرى
فيواجه السبعيني تهمة القتل القصد خلافا لاحكام المادة 326 عقوبات لاطلاقه 7 طلقات على ابنه في الطفيلة وما تزال قضيته منظورة لدى محكمة الجنايات الكبرى .
وكانت التحقيقات كشفت في ان والد المغدور اعترف امام المدعي العام بارتكابه جريمة قتل ابنه بعد ان قال الابن لوالده مهددا " اذا ما سكتت بضربك بالفأس الذي كان يحفر به الارض لقطع ماسورة المياه التي تغذي سكن عائلة السبعيني ".
وكان مصدر مقرب من التحقيق كشف عن افادة المتهم قائلا " لكون السبعيني يعمل راعيا فقد كان يحوز مسدس على جنبه وفور انتهاء المغدور من كلامه مهددا خاطبه والده بدك تضربني ثم قام باطلاق 7 رصاصات عليه وقام بتسليم نفسه للشرطة".
وقال المصدر ان السبعيني كان قد باع 200 دونم من ارضه وقام بتوزيعها على ابناءه وفي يوم الحادث حاول المغدور الذي وصفه والده بـ "المشكلجي" بقطع الماء عن اخيه في الطابق العلوي من المسكن حيث عاتبه والده حينها قائلا للمغدور "حرام عليك تقطع الماء على اخوك واولاده وعلى مهلك اخوك ما عنده ماء".
واشار المصدر الى ان ذلك كان خلال خلافات عائلية حدثت قام المغدور على اثرها بقطه ماسورة الماءعن شقيقه.
رؤيا تكشف الأسباب التي دفعت رجل لقتل زوجته في ناعور
وفي احدى صباحات شهراكتوبر-تشرين اول استيقظ المواطنين على وقع جريمة راح ضحيتها زوجة عثر على جثتها بحفرة امتصاصية تطلب استخراجها اكثر من 5 ساعات من قبل رجال الدفاع المدني ليكون السبب وارء قتلها من زوجها هو الواتس اب
وفي تفاصيل تلك الجريمة التي نشرت كشفت التحقيقات الأولية لقاتل زوجته الثلاثينية في ناعور ، بثلاثة عيارات نارية النقاب عن دافع زوجها للقتل ، والذي كان وراءه كثرة إنشغالها بالحديث على الهاتف الخلوي ، واشتراكها بمجموعات كثيرة على الواتس اب
وبين المصدر أن القاتل بأستجوابه من قبل المدعي العام، أفاد " أن زوجته المغدورة كثيرة الكلام والحكي على الموبايل الخاص بها ، حتى أنها مشتركة بأكثر من مجموعة على الواتس اب ، ولم تكن تجيبه عندما كان يناديها او يطلب منها اي شئ".
وقال المصدر أن المغدورة متزوجة من القاتل منذ 12 عاما ، ولديها 5 من الاولاد ، وفي يوم ارتكابه الجريمة وقعت خلافات بينهما دفعته الى اطلاق 3 اعيرة نارية عليها من سلاح كان يحوزه، وعندما تاكد من وفاتها قام بالبحث عن مكان لإخفاء جريمته ، الى أن اهتدى الى حفرة إمتصاصية قام بإلقاء الجثة داخلها ، من أجل إخفاء معالم الجريمة.
وأضاف المصدر بأن " القاتل عاد إلى المنزل وجلس على سطح منزله لوحده إلى ان حضرت الشرطة وألقت القبض عليه وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة".
عمان: أب يقتل عائلته حرقا
كما صدم الشارع الاردني من جريمة مقتل عائلة احياءا على يد الزوج وانتحاره بعد ارتكاب جريمته والتي وقعت احداثها في شهر اكتوبر ليغلق المدعي العام التحقيق بالقضية في نوفمبر بسبب وفاة الجاني فكانت من اكثر الجرائم الصادمة والاعنف للمجتمع
فكانت التحقيقات التي نشرت حصريا للموقع لفتت الى ان شكوى إمرأة من تعنيف وضرب زوجها المستمر لها دفعته ثمنا لحياتها وحياة ابنائها الاربعة، حيث لقي اثنين من أطفالهما حتفهما، بينما ترقد طفلتين في مستشفى البشير هن في وضع صحي سيء، بعد ان اشعل الزوج النار بمركبته، حيث كان هو وزوجته وأطفالهما بداخل السيّارة.
وحاولت الأم المغدورة إلقاء أطفالها من داخل السيارة عندما شاهدت زوجها يضرم النّار فيها، فألقت الطفلتين الناجيتين إلى خارج المركبة بعد إصابتهما بحروق بحسب مصدر مقرّب من التحقيق.
وتوفي الطفل الرضيع البالغ من العمر تسعة أشهر، حيث وصف الأطباء الشرعيين حالة الطفل بالذوبان، نتيجة تعرضه للحرارة الشديدة والحروق إلى درجة التفحم، ما أخفيى معالم وجهه وجسده، ولم تترك منه سوى "حفاضته" ليستدل بها على جثته والتعريف به كرضيع بحسب ذات المصدر.
ووصف المصدر الجريمة بالبشعة جدا لما تعرضت له الجثث الأربع من حروق اخفت معالمها- كان اكثرها شدة الرضيع- كما تبين اثناء التشريح جثة الزوجة المغدورة حملها بالشهر السابع،
واشار المصدر الى ان الزوجة المغدورة كانت قد تقدمت بشكوى لدى حماية الاسرة لتعرضها للضرب والتعنيف من قبل زوجها الامر الذي دفع بوالده وعمه الى تكفيله، بعد الوصول الى الصلح ليعودا بالزوجة المغدورة مع زوجها الى المنزل بعد ان تأكد والد الزوج وعمه أن الأوضاع بين الزوجين هدأت .
وقال المصدر أن الزوج "الجاني" قام باصطحاب زوجته واطفاله الاربعة الى منطقة خالية من السكان وقام بإضرام النار بالسيارة وهم بداخلها، لافتا إلى الدلالات الاولية للتحقيق تشير إلى مكان العثور على جثة الرضيع داخل السيارة "الذي لم تتمكن الأم من إنقاذه"، فيما عثر على جثة قريبة من السيارة لطفل عمره 5 سنوات
توفيت بعد اسبوع من الجريمة الطفلة فرح وظلت شقيقتها الصغرى الناجية الوحيدة شاهدا على الجريمة وبذكريات لا تمحيها السنين تاركة بصمة لحروق على جسدها النحيل
جريمة السلط قتل زوجة شقيقه لسرقة هاتفها الخلوي
في نوفمبر- تشرين ثاني ،سجلت مدينة السلط جريمة قتل وصفت بالدموية عندما عثر زوج على زوجته مضرجه بدمائها ليتبين فيما بعد ان القاتل هو شقيق الزوج الذي اراد سرقة هاتفها الخلوي الذي لا يتجاوز سعره في السوق ب 40 دينار
فالقضية ما زالت امام النيابة العامة التي وجهت تهمة القتل العمد المقترن بالسرقه للقاتل والتي تصل الى الاعدام في حال الادانة.
فحسب المعلومات التي نشرت فان القاتل من اصحاب الاسبقيات ويبلغ من العمر 37 سنة، وكان في يوم الحادث قد استغل وجود زوجة شقيقه لوحدها في المنزل حيث قام بالطرق على الباب وفتحت له المغدورة الباب وسمحت له بالدخول وخلال وجودها بالمطبخ فاجاها بضربة بماسورة حديدية على راسها واستمر بضربها الى ان تاكد من وفاتها وبعدها قام بسرقة موبايلها التي تبلغ قيمته 40 دينار.
واكد المصدر ان القاتل اعترف امام المدعي العام بطوعه واختياره ، مؤكدا ان سبب ارتكابه الجريمة هو لسرقة موبايلها.
وبين المصدر ان المدعي العام استمع الى شهادة زوج المغدورة والذي افاد فيها في انه تلقى اتصالا هاتفيا من الجيران يطلبون حضوره لمنزله بسرعه لامر ما يتعلق بزوجته ، حيث حضر على عجل مع ابنه وشاهد المغدورة زوجته على الارض والدماء من حولها حيث قام بحملها ونقلها الى المستشفى بقصد اسعافها الا انها كانت متوفية.
القضية ما زالت منظورة امام النيابة العامة بانتظار استكمال اوراق ملف القضية والمصادقة على قرارالاتهام واحالتها الى المحكمة صاحبة الاختصاص.
طعنة من أخ ألحقتها بشقيقة لها بجريمة
اغلق العام ابوابه واسدل بستاره على ابشع جريمة قتل بحجة تطهير شرف العائلة فكانت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 27 عاما على يد شقيقها الذي يصغرها عامين عندما عجزت امامه عن تقديم دفاعها حول تغيبها عن منزل عائلتها 4 سنوات فكانت سكين المطبخ لاحقتها ب 19 طعنة هي الاسرع من اللسان.
ففي منتصف ديسمبر – كانون اول ،قتلت سيدة على يد شقيقها ب 19 طعنه بسكين مطبخ حاولت خلال تلقيها تلك الطعنات المتلاحقة ان تدافع عن نفسها الا ان الطعنات لم تمهلها كشف براءتها .
القضية التي احيلت الى مدّعي عام محكمة الجنايات الكبرى وجه تهمة القتل القصد لشاب يبلغ من العمر 25 عاماً، بعد تسببه بوفاة شقيقته البالغة من العمر 27سنة بطعنها أكثر من 19 طعنة.
وفي التفاصيل، ادعى القاتل أن جريمته بحق شقيقته وقعت إثر تغيبها مدة 4 سنوات عن منزل عائلتها بدير علا، وكل علمهم أنها في الضفة الغربية وذهبت هنالك، بحجة " مقابلة طليقها لتحصل على أولادها".
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق، فإن المغدورة مطلقة، وتزوجت عام 2008 وحصلت على الطلاق بعد ذلك بعامين.
وأضاف المصدر لرؤيا أنها في عام 2010، غادرت المغدورة للضفة الغربية بحجة مقابلة طليقها لتحصل على أولادها واستمر غيابها مدة 4 سنوات.