رؤيا - بترا - قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية ان العمل جار لإنجاز مشاريع توليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح باستطاعة اجمالية تبلغ ألف ....
رؤيا - بترا - قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية ان العمل جار لإنجاز مشاريع توليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح باستطاعة اجمالية تبلغ ألف ميغاواط.
وتأتي المشاريع في اطار الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة التي تستهدف رفع مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي الى 10 بالمئة تشكل حوالي 20 بالمئة من الاستطاعة التوليدية للمملكة عام 2020.
وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة والثروة المعدنية حيدر القماز ان الوزارة تعمل على توفير جميع أشكال الطاقة اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تطوير وتنفيذ السياسات والتشريعات والبرامج المناسبة وتنويع مصادر واشكال الطاقة المستوردة وتحسين مصادر الطاقة المحلية المتجددة ورفع كفاءتها في مختلف القطاعات.
واضاف القماز لــ (بترا) ان مشاريع الطاقة المتجددة التي يجري العمل على تنفيذها حاليا تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة لقطاع الطاقة في الأردن التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار الى ان الوزارة، تتبنى عملية التخطيط الشامل للقطاع من حيث التنظيم ووضع السياسات العامة ومتابعتها وتنفيذها لتحقيق المهام الموكولة اليها، وأهمها توفير الطاقة اللازمة بمختلف أشكالها لأغراض التنمية الشاملة بأقل كلفة ممكنة وبأفضل المواصفات.
واضاف ان الوزارة تعمل على استقطاب رأس المال اللازم للاستثمار في مختلف مجالات القطاع التي تشمل توليد الكهرباء وإنتاج المشتقات النفطية واستغلال المصادر والثروات المحلية للطاقة خاصة الطاقة المتجددة، كما تعمل الوزارة على إيصال التيار الكهربائي للقرى والتجمعات السكانية والاسر الفقيرة في الريف الأردني من خلال فلس الريف.
وتعمل الوزارة على توفير الدعم لدراسات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة وضمان القروض لمشاريع ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة من خلال صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة. وعن المشاريع التي انجزت حتى الان لتعزيز البنية التحتية للقطاع قال القماز ان الوزارة وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الأخرى استطاعت تحقيق العديد من الانجازات، ابرزها تامين البنية التحتية اللازمة لتامين حاجة المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية والغاز البترولي المسال من خلال ميناء العقبة كما تتابع الوزارة مشروع السعات التخزينية الاستراتيجية للمشتقات النفطية وللغاز الطبيعي المسال في وسط المملكة، والمتوقع انجازه نهاية العام 2016.
وفي مجال استغلال مصادر الطاقة المحلية من النفط والغاز استقطبت الوزارة عددا من الشركات العالمية للتنقيب عن النفط في الأردن ، حيث تم تقسيم المملكة، إلى 11 منطقة استكشافية وقامت العديد من شركات البترول العالمية بتوقيع اتفاقيات مشاركة بالإنتاج ومذكرات تفاهم للاستكشاف والتنقيب عن البترول ودراسة الاحتمالات النفطية في هذه المناطق.
