رئيس مجموعة البنك الدولي يبدا اليوم زيارة الى الاردن ولبنان والسعودية

اقتصاد
نشر: 2014-05-31 09:39 آخر تحديث: 2016-08-03 22:40
رئيس مجموعة البنك الدولي يبدا اليوم زيارة الى الاردن ولبنان والسعودية
رئيس مجموعة البنك الدولي يبدا اليوم زيارة الى الاردن ولبنان والسعودية

رؤيا - يبدا اليوم رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم بزيارة الى الاردن والسعودية ولبنان، وهي الزيارة الاولى له منذ توليه رئاسة مجموعة البنك الدولي في يوليو/تموز عام 2012.

ويبحث كيم خلال زيارته على التحديات والفرص التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأكيد التزام ودعم البنك لدول المنطقة. وحول الزيارة المرتقبة، قال كيم إن "الشرق الأوسط يقف اليوم أمام مفترق طرق... فهناك احتمال بأن تزداد حدة الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة منذ ثلاث سنوات وأن ترتفع وتيرة عنف الصراع وأن تستمر الأوضاع الاقتصادية بالتدهور، مع احتمال انتشار الأزمة إلى البلدان المجاورة.لكن يجب أن نلتزم باحتمال آخر أكثر تفاؤلاً للمنطقة وهو الاستفادة من إمكاناتها بتحقيق نمو مستدام.

" وتابع كيم "استراتيجية البنك الدولي في هذه المنطقة تقوم على العمل مع شركائه لبناء أساس التعايش والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي الشامل." ويلتقي كيم خلال زيارته التي تستغرق أربعة أيام بزعماء هذه الدول ورؤساء حكوماتها فضلاً عن ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني لبحث أفضل السبل التي يمكن لمجموعة البنك الدولي أن تواصل من خلالها دعم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتشجيع النمو المستدام والرخاء المشترك.

وستدور المناقشات أيضاً حول هشاشة الأوضاع، وسبل بناء المرونة الإقليمية وتعزيز الشراكات للتصدي للصدمات السياسية والاقتصادية العابرة للحدود من خلال تدعيم قدرات المدن والمجتمعات المحلية. وفي لبنان والأردن، سيجدد كيم التأكيد على التزام البنك بمساندة البلدين في التخفيف من وطأة تأثير أزمة اللاجئين السوريين على الاقتصاد والتعليم والخدمات الأساسية. كما ستتناول المناقشات أجندة التنمية على الأجل الطويل واستمرار مشاركة البنك عبر مختلف القنوات لتشجيع الإصلاحات التي تخدم النمو واستدامة المالية العامة. ومن المقرر أن يقوم رئيس البنك الدولي بزيارات ميدانية وبعقد اجتماعات مع القيادات السياسية للبلدين ومع ممثلين عن الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام. وفي السعودية، سيبحث كيم الدور الرئيسي الذي تلعبه علاقات الشراكة في المنطقة.

وستركز اللقاءات، التي يعتزم إجراءها مع المسؤولين الحكوميين وممثلين عن البنك الإسلامي للتنمية، على التعاون الاقتصادي من أجل التنمية في المنطقة وعلى أهمية التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف بين مجموعة البنك الدولي والشركاء العرب.

أخبار ذات صلة

newsletter