مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عقب طرد السفير السوري : لا انقطاع في العلاقات مع دمشق

عقب طرد السفير السوري : لا انقطاع في العلاقات مع دمشق

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا – رصد - فرضت مغادرة السفير السوري المثير للجدل في الاردن واقعا موضوعيا على مستوى العلاقات الدبلوماسية فيما تزايدت النظريات والتكهنات التي تحاول قراءة وتفسير ما حصل.

العلاقات الدبلوماسية تحديدا بين البلدين انخفضت الان بحكم التقاليد والاعراف الدبلوماسية خصوصا وان دمشق لم تبادر الى تعيين سفير جديد خلفا للجنرال بهجت سليمان الذي ظهر بدوره على الاعلام اكثر من مرة ساخرا من قرار طرده ومكثرا من الاستغراب حول خلفيات القرار .

من الواضح في السياق ان مغادرة السفير سليمان وقرار دمشق بعدم عودة القائم بالاعمال الاردني يعني بان العلاقت منخفضة تلقائيا في المستوى الدبلوماسي وهي مسألة لا تعني حصول قطيعة في العلاقات الدبلوماسية ما قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عقب قرار طرد السفير.

وزير الاعلام اوضح بان العلاقات الدبلوماسية مع سورية غير منقطعة الان شارحا بان هذه القطيعة لم تكن اصلا هي المطلوبة جراء قرار الاردن المطالبة بمغادرة سليمان قائلا بان الاجراء الاردني متعارف عليه في الاعراف الدبلوماسية وهو يخص السفير نفسه وليس مستوى العلاقات الدبلوماسية.

منطقيا يؤكد وزير خارجية سابق لصحيفة "الراي اليوم" بان العلاقات غير منقطعة فعلا الان لكنها منخفضة وتتطلب التواصل معا وبصفة رسمية لترسيم وتحديد مستوى هذا التخفيض.

عمان ودمشق تبدوان مهتمتان بان لا يؤدي الاجراء الاخير الى حالة تصعيد بين الجانبين والمومني شرح بان الاجراءات في بلاده منحصرة في شخص السفير الذي تجاوز عدة مرات كل التقاليد الدبلوماسية وبعدما تم تنبيهه.

ويبدو في السياق ان دمشق هي الاخرى اكتفت في هذه اللحظة بالبيان الرسمي المتعلق بالقائم بالاعمال خصوصا وانها لا تريد الظهور بمظهر من يغطي ويوافق على الملاحظات التي تشتكي منها عمان فيما يتعلق بمغادرة السفير سليمان.

استنادا الى مسئول اردني مهم فقد أصر السفير سليمان على تجاهل كل الرسائل التي وجهت له وقرار ابعاده اتخذ في تلك اللحظة التي بدأ يتحدث فيها ويتصرف وكانه في لبنان قبل 15 عاما.