الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف

الأردن
نشر: 2015-12-23 13:21 آخر تحديث: 2016-07-19 03:20
الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف
الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف

 

رؤيا - بترا - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي الشريف، الذي يصادف اليوم الأربعاء، من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، عبروا فيها عن خالص تهانيهم بهذه المناسبة الجليلة، سائلين الله أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

كما تلقى جلالته، بهذه المناسبة، برقيات تهنئة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديري الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.

كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة، بهذه المناسبة، من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وأكد مرسلو البرقيات أن ميلاد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، يمثل رسالة ربانية للبشرية جمعاء، حملت كل القيم الإنسانية السمحة، وكان بها ميلاد خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتحض على الصالحات والطيبات في الأقوال والأفعال.

وأضافوا أن مولد الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام، لم يكن حدثا زمنيا عابرا لشخصية إنسانية قابلة للنسيان في مفاصل التاريخ، ولا هو سيرة تروي فقط لما فيها من الخير العميم، بل هو ميلاد سيد الخلق، وإمام الأنبياء، نستذكر فيه سنته العطرة ونتمثلها.

واستذكروا، في برقياتهم، هذه المناسبة التي يحتفل بها إلتزاما بمبادىء الدين الإسلامي الحنيف، وتمسكاً بنهج رسول الله، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في جهوده الدؤوبة لتعظيم صوت الإسلام المعتدل، ودحر قوى التطرف والإرهاب والعنف، وهزيمة خوارج هذا العصر.

وقال مرسلو البرقيات إن هذه المناسبة العظيمة شكلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة الأمة، حيث سطر آل هاشم الأطهار، صفحات مضيئة وخالدة، معربين عن فخرهم بالمواقف النبيلة والمشرفة للقيادة الهاشمية الحكيمة، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تتعرض فيها الأمة لتحديات كبيرة، والتي كرس فيها جلالة الملك أسمى معاني التسامح والفضيلة والإنسانية، تجسيدا لقيم الإسلام السمحة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter