القوى الكبرى تتفق على قرار خريطة طريق بشأن سوريا
رؤيا - سكاي نيوز - نقلت وكالات أنباء عن دبلوماسيين قولهم، الجمعة، إن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن اتفقت على نص قرار يدعم خريطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا.
وتوقع الدبلوماسيون، وفق رويترز، أن يقر مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، نص مشروع القرار الدولي الذي قالت "فرانس برس" إنه يصادق على خطة سلام روسية أميركية.
وقال دبلوماسيون، طلبوا عدم نشر اسمائهم، إن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تجري اتصالات هاتفية بالأعضاء العشرة الآخرين، لاطلاعهم على نص مشروع القرار.
وحسب التسريبات، فإن المسودة تؤكد أن "الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا"، وتدعو الأمم المتحدة للإعداد لخيار نشر مراقبين لمراقبة وقف إطلاق النار خلال شهر من تبني القرار.
وفي حال تبني القرار، فسيكون القرار الأول المخصص لإمكان حصول تسوية سياسية في سوريا بعد طول انقسام شهده مجلس الأمن حيال النزاع المستمر منذ 2011.
وتطالب مسودة القرار "كل الأطراف بوقف أي هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية على الفور"، وتلحظ مفاوضات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة "في بداية يناير" 2016.
والإعلان عن توافق الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، أي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، على المسودة جاء بالتزامن مع مشاورات في نيويورك أيضا بشأن سوريا.
ويعقد وزراء خارجية 17 دولة عضوا في عملية فيينا اجتماعا في أحد فنادق نيويورك، وذلك بعد أن كانوا قد أصدروا في لقائهم الأخير في نوفمبر خريطة طريق من أجل انتقال سياسي في سوريا.
وقبل ساعات على اجتماع مجلس الأمن، كرر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن على الرئيس السوري، بشار الأسد، أن يتنحى، علما بأن مصيره هو إحدى أبرز نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو.
واعتبر الرئيس الأميركي، في مؤتمره الصحفي السنوي في البيت الأبيض، أنه لن يكون ثمة سلام في سوريا "من دون حكومة شرعية".