إصابة 14 فلسطينيًا بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
رؤيا – الأناضول - أصيب 14 فلسطينيا بجراح، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان صحفي، إن طواقمها تعاملت مع 14مصابا فلسطينيا، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وأضافت الجمعية، إن من بين الجرحى 7مصابين بالرصاص الحي، و7 بالرصاص المطاطي.
وفي نفس السياق، قال مسعفون ميدانيون لمراسل "الأناضول"، إنهم قدموا العلاج، لعشرات الشبان الفلسطينيين، الذين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز "المسيل للدموع"، في المواجهات التي اندلعت على مدخل بيت لحم الشمالي، عقب مسيرة نظمت بعنوان " حرية الأديان حق من حقوق الفلسطينيين".
وكانت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، قد دعت الى تنظيم مسيرة احتجاجية اليوم بعد صلاة الجمعة بعنوان حرية الاديان حق من حقوق الفلسطينيين وذلك بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة.
وأوضحت اللجان ان الاعياد الميلادية المجيدة فرصة للفت الانتباه لما تعانيه بيت لحم "مهد السيد المسيح عليه السلام" من حصار وخنق وقتل ومصادرة للأراضي ومنع لحرية العبادة.
وبحسب مراسل الأناضول، ارتدى متظاهرون لباس "بابا نويل"، ورفعوا صورا تدعوا لهدم جدار الفصل العنصري، ومطالبة بحرية التنقل.
وتجددت المواجهات، اليوم بين مئات الشبان الفلسطينيين، وقوات الجيش الإسرائيلي، أمام مدخل مخيم "العروب" وبلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وعلى مدخل مدينة "رام الله"، الغربي (وسط)، وفي مدينة بيت لحم (جنوب)، وبلدة بيت فوريك شرق نابلس (شمال) وفق شهود عيان.
واستخدم الجيش، الرصاص الحي، والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد فرق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار القصل العنصري في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح غرب رام الله، وكفر قدوم غرب نابلس.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.