رؤيا - الرأي - قدرنقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود خسائر قطاع شاحنات في المملكة من نقل البضائع منذ بداية الازمة السورية والظروف ....
رؤيا - الرأي - قدرنقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود خسائر قطاع شاحنات في المملكة من نقل البضائع منذ بداية الازمة السورية والظروف الإقليمية بنحو 535 مليون دينار .
ولفت الداوود أنه منذ اربع سنوات ونصف مع بداية الأزمة السورية وما نتج عنها من إغلاق للمعابر الحدودية إضافة إلى إغلاق المعابر الحدودية مع العراق تراجعت حركة نقل البضائع الامر الذي كبد قطاع الشاحنات خسائر كبيرة .
وحسب الداوود فان الشاحنات الاردنية كانت تعبر من سوريا ثم الى تركيا لنقل بضائع الى دول اوروبا الشرقية مبينا ان نحو 6 الاف شاحنة توقفت مع اغلاق الحدود مع دولة سوريا الشقيقة.
وذكر ان قطاع الشاحنات تضرر من الازمة التي شهدتها دولة العراق ايضا مقدرا حجم الخسائر التي تكبدها القطاع جراء اغلاق معبر طريبيل بنحو 185 مليون دينار مبينا ان حركة التبادل التجاري بين الاردن والعراق شبه متوقفة بعد اغلاق معبر طريبيل .
وأوضح أنه ومع اغلاق المعابر الحدودية المجاورة وتعطل نحو 6 الاف شاحنة تقريبا ادى الى المنافسة السلبية نظرا لدخول الشاحنات التي كانت تنقل البضائع الى الدول المجاورة للمنافسة بالسوق المحلي الامر الذي دفع بتدني اجور النقل نظرا لتوفر المعروض من الشاحنات في المملكة.
ويبلغ عدد الشاحنات الأردنية العاملة داخل وخارج المملكة، 17 ألف شاحنة منها 5 آلاف تعمل على الخطوط الخارجية، من بينها 3 آلاف شاحنة مبردة توجه عملها داخل المملكة، خاصة بعد الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها العديد من الدول المجاورة.
