مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

الوزني: أكثر من 4 مليارات دينار خسائر الأردن من اللجوء السوري

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - رصد - يزن الريماوي - قال الخبير الإقتصادي الدكتور خالد الوزني إن خسارة الأردن جراء اللجوء السوري لأراضيه تقدر بين أربعة إلى خمسة مليارات دينار خلال الثلاث سنوات الماضية وفقا لدراسة شاملة أجراها على واقع لجوء السوريين إلى المملكة .


وأضاف الوزني خلال حديث لبرنامج نبض البلد أن نسبة اللاجئين السوريين من عدد سكان المملكة الإجمالي وصلت إلى نحو 17% مع نهاية العام الماضي مبينا أن 80% من اللاجئين السوريين يقيمون في العاصمة عمان ومحافظتي إربد والمفرق حيث تضم المفرق قرابة 36% منهم مقدرا عددهم الكلي بنحو مليون بين لاجئ مسجل ولاجئ غير مسجل

واكد الوزني أن استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة يشكل ضغطا كبيرا على كافة انواع البنى التحتية ومنها قطاع التعليم، الذي ينتظم على مقاعد الدراسة في مدارسه الحكومية نحو 110 آلاف طالب سوري يعاملون كمعاملة الطالب الأردني الأمر الذي سيؤدي حسب الدراسة إلى تردي نوعية التعليم في محافظتي إربد والمفرق خلال العشر سنوات القادمة ،في وقت أوضح فيه أن اللاجئين السوريين في المملكة ساهموا فعلا بزيادة النمو في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة كما ساهم تدفق المستثمرين السوريين إلى الأردن في خلق نحو 140 ألف فرصة عمل

بدوره أشار أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور امين المشاقبة خلال مشاركته في الحلقة ، إلى وجوب احترام اللاجئ السوري ،لكن ليس على حساب المواطن الأردني الذي تأثر بشكل كبير بتدفق اللاجئين السوريين للمملكة لا سيما في محافظتي إربد والمفرق مضيفا ان نحو 550- 650 لاجئ سوري يعبرون أراضي المملكة يوميا مقدرا عدد اللاجئين السوريين المتوقع دخولهم لأراضي المملكة بنهاية العام الجاري إن استمر الوضع الراهن بحوالي مليار و850 ألف، الأمر الذي سيؤدي إلى توليد مزيد من الضغوطات الإقتصادية والإجتماعية والنفسية على المواطنين الأردنيين لا سيما في المحافظات الأكثر استضافة لهاؤلاء اللاجئين

ولفت المشاقبة إلى ان اللاجئين السوريين حصلوا على كثير من الميزات الإقتصادية والمعيشية بعد لجوئهم للمملكة من خلال تلقيهم لمساعدات كبيرة من المنظمات الدولية ،حيث ساهمت هذه المساعدات بتمتعهم بمستوى معيشي لم يكن متوافرا لهم اثناء وجودهم في بلدهم سوريا ، لأن معظمهم قدموا من مناطق فقيرة تتسم بانخفاض المستوى المعيشي