الخارجية تنفي استدعاء عبيدات إثر منع عائلة إسرائيلية من دخول الأردن .. تفاصيل
رؤيا - علاء الدين الطويل - نفت وزارة الخارجية، مساء السبت، ما تداولته وسائل إعلام عبرية، حول استدعاء الخارجية الإسرائيلية سفيرها في تل أبيب وليد عبيدات، للاحتجاج على منع عائلة إسرائيلية من دخول الأردن، بسبب " قلنسوات " كانوا يرتدونها.
وقال مصدر في الخارجية الأردنية لرؤيا، إن ما تدوالته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن استدعاء السفير عبيدات، غير صحيح، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، منعت الأجهزة الأمنية الأردنية عائلة إسرائيلية، كانت ترغب بقضاء إجازتها في الأردن من دخول أراضي المملكة، ما لم يخلع أفراد العائلة قبعات المتدينين "القلنسوة ".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن تمار غبيرتس-هايارديني، وهي أم لثلاثة أولاد، أنها خططت لقضاء عطلة عيد الأنوار اليهودي مع أسرتها من خلال زيارة الأردن.
وقالت " خططنا جيّدا للرحلة وحجزنا فندقا مدفوع مسبقا ونسقنا مع سائق أجرة أردني، كانت القلنسوات محبوكة على رأس الأب واثنين من الأبناء وأصر رجال الأمن على إعادتها إلى إسرائيل، ومنع دخولنا ونحن نرتديها".
وأشارت إلى أن " السائق الأردني الذي استأجرته الأسرة التزم بإخفاء القلنسوات في سيارته، لكن أمن المعبر أخبر أفراد العائلة أنّه يحظر عليهم الدخول وبحوزتهم " أغراض يهودية" إلى الأردن، موضحين أن أهمية ذلك هي الحفاظ على سلامة السُيّاح الإسرائيليين، على حد قولها.
وتقول العائلة الإسرائيلية إن الأموال التي دُفعتْ مسبقا إلى الفندق الأردني السائق منذ أيام لن تعود إليها بعد قرار منعهم من عبور الأردن.
