إسبانيا: توقيف شخصين أعلنا ولاءهما لتنظيم داعش
رؤيا – فرانس برس - أوقفت الشرطة الاسبانية الثلاثاء رجلا وامرأة يشتبه بقيامهما بتجنيد مرشحين للقتال وتوجيه تهديدات الى اسبانيا وفرنسا كما اعلنت وزارة الداخلية.
وصرح وزير الداخلية فرنانديز دياز لوسائل اعلامية عدة ان الشرطة اوقفت "شخصين من التابعية المغربية، احدهما في ال32 في ماتارو (بكتالونيا في شمال شرق اسبانيا) وشابة (19 عاما) في كاناري على جزيرة فورتيفنتورا" قبالة افريقيا.
واوضحت وزارة الداخلية في بيان "انهما اعلنا ولاءهما لتنظيم داعش الارهابي وزعيمه ابو بكر البغدادي".
ويقيم كلاهما بصورة قانونية في اسبانيا، و"اطلقا تهديدات بالموت باسم داعش ضد اسبانيا وفرنسا، وكذلك ضد مجموعات دينية، محرضين على ارتكاب اعتداءات ارهابية ضد كل من لا ينضم الى ايديولوجيتهما" بحسب البيان.
وعندما سئل حول هذه النقطة لم يشأ الوزير الكشف عن مزيد من التوضيحات.
واضافت الوزارة انهما كانا يقومان ب"التجنيد والتوجيه وضم مجندين جددا الى الافكار الجهادية وكانا على اتصال دائم مع اعضاء ناشطين اخرين في سوريا".
كما قاما بحسب البيان بتوزيع "معدات وسائط متعددة للاستخدام والتدريب على عبوات ناسفة واسلحة" تندرج في اطار استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي من اجل "التشجيع على انضمام ناشطين عن بعد" بدون الاضطرار ل"السفر الى الاراضي السورية او العراقية لتلقي تدريبات".
وتابعت ان تنظيم داعش يهدف بذلك الى التخفيف من احتمال رصد الشرطة لعناصره.
وبهذه العملية يرتفع الى مئة عدد الجهاديين المفترضين الذين اوقفوا في 2015 والى 175 منذ نهاية العام 2011 بحسب الوزارة. واسبانيا في حالة انذار مشدد ضد الارهاب -مستوى 4 من 5- منذ حزيران.
ويحتل تنظيم داعش الذي تبنى اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (130 قتيلا) اجزاء واسعة من الاراضي في سورية والعراق المجاور حيث يكثف ارتكاب الفظائع من عمليات خطف واغتصاب وقتل... وقد انضم نحو 30 الف مقاتل اجنبي الى صفوف هذا التنظيم منذ 2011 بحسب اجهزة الاستخبارات الاميركية.