الخارجية الفلسطينية تدين سياسة التخويف والإرهاب الإسرائيلي
رؤيا - بترا - دانت وزارة الخارجية الفلسطينية سياسة التخويف والإرهاب، التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية بحق بعض الدول الأوروبية في معرض ردها على قرار الاتحاد الاوروبي بوسم منتجات المستوطنات، التي تعرض في المتاجر الأوروبية لتنبيه المستهلك الأوروبي عن مصدر تلك المنتجات.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية عبر رد الفعل الحاد تجاه هذه السياسة أن تردع بقية الدول الأوروبية التي لم تأخذ موقفاً من عملية التطبيق، كما تظهر حالة الاستعلاء والفوقية في تعاملها مع القرارات الأوروبية، وكأن إسرائيل هي التي تقدم الخدمة لهذه الدول عبر التعاون معها أو السماح لها بالعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة، أو حتى إعطاء أو إلغاء أي دور لأوروبا في عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية المعطلة إسرائيلياً، على اعتبار أنها قد سمحت أصلاً في أي مرحلة سابقة في تلك العملية لأي دور أوروبي، انطلاقاً من تقييمها الذاتي أن إسرائيل هي الوحيدة التي تقرر بشأن عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، بما فيها الفيتو بحق تلك الدول.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيانها أنها مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لمناقشة هذه المقترحات، وفي دعم تنفيذها أوروبيا، ولا يمكن لسياسة العجرفة الإسرائيلية أن تستمر، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يعمل على حماية قرارته وتنفيذها أمام هذا الابتزاز الإسرائيلي الرخيص.