رؤيا - علاء الدين الطويل - أيد 63% من متابعي برنامج نبض البلد الذي تبثه فضائية رؤيا قرار الحكومة الجديد للترخيص، الذي أدى لخلاف نيابي وغضب شعب يواسع ، في حين رفض القرار 37% من المتابعين.
وتناولت الحلقة الخلاف النيابي حول قرار الحكومة رفع رسوم الترخيص وأسعار اسطوانة الغاز، واستضافت كلاً من النائب رولى الحروب والنائب فواز الزعبي، إضافة لمداخلة عبر الهاتف من النائب علي الخلايلة.
وبدأت الحروب حديثها قائلة إنه "سلسلة ضخمة من قرارات رفع الأسعار ضمن سلسلة متواصلة من الفشل جاءت بها الحكومة منذ بدايتها، دفعتنا لاتخاذ قرارنا بضرورة حجب الثقة عنها والعمل المتواصل لأجل هذه الغاية".
وأضافت "منذ 3 أيام نعمل بلا نوم .. كل ما تمكنا من جمعه من أصوات بعد موجات "استجداء" 31 توقيعاً وقعوا على مذكرة طرح الثقة".
واعتبرت أن " هذا الفتور الذي بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، كان متوقعاً حتى قبل أن تبرر الحكومة أي شي".
وقالت " توقعنا التراجع من قبل الحكومة لتسجيل نصر جزئي لصالح النواب ليتجاوز من خلالها رئيس الوزراء الهبة التي شهدتها وسائل الإعلام ضده".
لكن النائب فواز الزعبي اعتبر أن ما جرى داخل مجلس النواب إنما يعبر عن وجهات نظر متبادلة.
وقال " كان النواب متحمسون لاتخاذ قرارهم لكن هذه اللهجة تغيرت بعد توضيحات قدمتها الحكومة تبرر فيها قراراتها".
واعتبر الزعبي الذي أكد على عدم طرح الثقة في الحكومة، أن الحكومة الحالية ينقصها وزير اقتصاد والذي من صلاحياته تحديد موازنة البلد.
وهاجم النائب نواباً قال إن بعضاً منهم لا يهمهم قرار الرفع من أصله، وهناك من تربطهم علاقات بمسؤولين يحاولون العودة لتولي قيادة الحكومة من جديد.
واستشهد النائب على ذلك بما حصل عندما تم حجب الثقة عن حكومة عبدالرؤوف الروابدة.
ويرى النائب أن الفقراء لم يستفيدوا من قرار عودة سعر اسطوانة الغاز كما كانت عليه، موضحً أن المستفيد هم " رجال الأعمال والفنادق والمقيمين ".
من ناحيتها، قالت النائب رولى الحروب، إن هناك نوعين من المعارضة النيابية معارضة منهجية تعارض سياسات الدولة، وفريق آخر يدخل على خط المعارضة لأجل الشعبوية الزائدة.
واعتبرت النوع الثاني من المعارضة بأنهم " ليسوا من المعارضة وليس لهم أي رصيد في العمل السياسي، موضحة أن هؤلاء " العنتريات " هم من أضروا بسمعة النواب ومجلس النواب.