أسعار السجاد تنخفض 25 % بعد هبوط أسعار النفط

رؤيا - الغد - انخفضت أسعار السجاد في السوق المحلية بنسب تراوحت بين 20 % و25 %، بحسب عاملين في القطاع أكدوا أن هبوط أسعار النفط كان السبب الرئيسي وراء ذلك.

وبين عاملون أن هبوط أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 50 % خلال عام أدى إلى تراجع أسعار السجاد بهذه النسبة باعتبارها عنصرا أسياسيا في تصنيعها.

وبين هؤلاء أن الشهر الحالي يعد موسما نشطا للطلب على السجاد و"الموكيت"؛ إذ يرتفع الطلب عليه بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة.

ورغم التذبذب الذي تشهده أسعار النفط عالميا، الا أنها تعد منخفضة أكثر من 50 % مقارنة مع مستواها في حزيران (يونيو) 2014؛ إذ كانت تتجاوز 100 دولار للبرميل، فيما وصل السعر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي 44.86 دولارا للبرميل.

نقيب تجار ومنتجي الأثاث والسجاد شرف الهياجنة، أكد أن انخفاض أسعار النفط انعكس إيجابا على أسعار الموكيت والسجاد سواء المنتجة محليا أو المستوردة؛ إذ تراجعت أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 % و25 %.

وأوضح الهياجنة أن النفط ومشتقاته تشكل نحو 40 % من كلفة السجاد والموكيت.

وبين الهياجنة أن الحركة في سوق السجاد والموكيت بدأت بالارتفاع منذ بداية الشهر الحالي، متوقعا أن تزداد خلال الأشهر المقبلة.

وقال "فصل الشتاء يعد موسما مهما للسجاد والموكيت، وما زاد الطلب أكثر أن الأسعار في متناول الجميع".
وأكد الهياجنة وجود عروض وتنزيلات حقيقية في معظم محال بيع السجاد والموكيت.

واتفق تاجر السجاد والموكيت أحمد الجنيدي مع الهياجنة، على تراجع أسعار السجاد بنسبة 20 % نتيجة انخفاض أسعار النفط.

وأكد الجنيدي ارتفاع الاقبال على سوق السجاد والموكيت، متوقعا أن يرتفع أكثر خلال الشهرين المقبلين.

وبين أن سعر المتر للسجاد والموكيت يتراوح بين 4 و100 دينار، وفقا للنوع والجودة.

وأوضح الجنيدي أن سعر المنتج المحلي من السجاد والموكيت يعد أغلى من المستورد والذي يتم جلبه من تركيا أو أوروبا.

بدوره؛ قال تاجر سجاد وموكيت، إيهاب أبو طه "إن الطلب على السجاد والموكيت أخذ بالازدياد تدريجيا منذ بداية الشتاء، وخاصة على النوع المستورد من الموكيت كونه يتمتع بجودة عالية وأسعار جيدة".

وبين أبو طه أن السجاد والموكيت المستورد من دول أوروبا والخليج بالإضافة إلى تركيا، يشهد طلبا ملحوظا من قبل المواطنين لموديلاته المتنوعة وألوانه المميزة التي تجذب المواطنين.