امريكا: لا يمكن القضاء على داعش والاسد في الحكم
رؤيا - وكالات - قالت سفيرة الولايات المتحدة، سامانتا باور انه لا يمكن القضاء على عصابة داعش الارهابية الا برحيل الاسد وعلى روسيا وايران تغيير سياستهما بشأن عملية الانتقال السياسي.
وقالت باور خلال مؤتمر صحفي عقدته الليلة الماضية، ان التوصل الى اتفاق في اجتماع فينيا القادم أمر هام ليس للسوريين فقط وانما للشركاء ولا سيما الدول المجاورة ومنها الاردن التي عانت كثيرا من العبء الانساني مضيفة ان الاجتماع الذي ستستضيفه السعودية بين عناصر المعارضة، هو في غاية الأهمية فهو يمهد للشعب السوري بان هناك عائدات من العملية السلمية وانه يمكن أن يعيش بمزيد من الكرامة.
وقالت ان هذا المال الدبلوماسي والوقت المبذول على مستوى رفيع يعني أنه إذا كان هناك أرضية مشتركة فيمكن العثور عليها مشيرة الى أن وزير خارجية بلادها، جون كيري يعمل بجد من أجل التوصل الى اتفاق في فيينا والعثور على هذه الارضية.
واضافت، نحن بحاجة لان تغير روسيا وايران من موقفيهما بشأن الانتقال السياسي، لأنهما لا يستطيعان تحقيق أهدافهم بالقضاء على عصابة داعش، طالما الأسد في السلطة.
واوضحت باور أن الهجمات الارهابية على فرنسا وبيروت واسقاط الطائرة الروسية وغيرها تجعلنا نعمل معا للتأكيد على ضرورة التصدي لعصابة داعش الارهابية والقضاء عليها مضيفة انه يجب التركز على الامور التي تتفق عليها الاطراف اكثر مما غيرها.
وقالت ان الاجتماع القادم الذي سيعقد في فيينا على مستوى الوزراء سيقرر ان كان الاجتماع الذي يليه سيعقد في نيويورك او في مكان آخرز
واضافت ان الموضوع السوري سيكون جزءا هاما من عمل المجلس هذا الشهر ابتداء من الأربعاء، حيث سيقوم الممثل السامي لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، كيم وون سو، باحاطة المجلس بشأن التحقيق المشترك لتقدم آلية ومعالجة تدمير ما تبقى من مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا بالاضافة الى عمل فريق التقييم وبعثة تقصي الحقائق. وكانت بعثة تقصيي الحقائق قد بدأت عملها في 13 تشرين الثاني.
وقالت باور ان المجلس سيعقد ايضا جلسة في 21 من هذا الشهر بشأن الوضع الانساني في سوريا وسيقوم بتجديد التراخيص المقدمة حسب قرار مجلس الأمن رقم 2191 ، كما يستمع المجلس الى احاطة من المساعد الشؤون الإنسانية، كيونغ وا كانغ حول التحديات التي تواجه العمل الإنساني للأمم المتحدة وشركائها في تقديم المساعدة للسوريين المحتاجين.