واشنطن تعتزم إرسال قوات إضافية إلى العراق
رؤيا - -الاناضول -أعلنت واشنطن اليوم الثلاثاء، نيتها إرسال قوات خاصة إضافية لدعم العمليات العسكرية للقوات الحكومية والبيشمركة الكردية في العراق، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات خاصة داخل سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي (إحدى غرفتي الكونغرس) اليوم، "سوف نقوم بنشر قوة استهداف لشن حملة متخصصة لمساعدة القوات العراقية والبيشمركة الكردية، وبتنسيق كلي مع الحكومة العراقية، لتسليط مزيد من الضغط على داعش".
وتابع، "هذه القوة سوف تكون في وضع يمكنها من القيام بعمليات منفردة دون مساعدة قوات أخرى في سوريا، وستصبح قادرة مع مرور الزمن، على تنفيذ مداهمات، وتحرير رهائن، وجمع معلومات استخبارية، وأسر قادة داعش"، دون الحديث عن جدول زمني لذلك.
وأكد كارتر، أن "العمليات التي ستنفذها القوات الأمريكية بالاشتراك مع القوات العراقية، ستتم بناء على دعوة الحكومة العراقية، وتركز على الدفاع عن حدودها، وبناء قدرات قوات الأمن العراقية في هذا المجال".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، على أن بلاده "في حالة حرب"، لافتًا إلى وجود "عشرات الألاف من طواقمنا في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وهناك المزيد من الذين سيذهبون إلى هناك".
وأوضح كارتر، أن بلاده "مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات، عندما يظهر العراق القدرة والعزم في حرب مكافحة داعش، وإنهاء انقسامه السياسي".
ويتواجد في العراق قرابة 3500 عسكري أمريكي، من العاملين في 6 مواقع مختلفة، لمساعدة قواته الأمنية.
وكانت القوات الأمريكية نفذت إلى جانب قوات البيشمركة الكردية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية مداهمة لسجن تابع لداعش بقضاء الحويجة جنوبي محافظة كركوك(شمال العراق) قامت خلالها بتحرير 70 رهينة، بيد أنها خسرت أحد مقاتليها أثناء تنفيذ العملية.
وبعد هذه العملية وجه البيت الأبيض، بإرسال 50 من قواته الخاصة إلى سوريا لمساعدة قوات المعارضة هناك.