انتهاء الحملة الأمنية في العاصمة البجليكية
رؤيا - سكاي نيوز -أعادة السلطات البجليكية، الأربعاء، فتح مترو ومدارس بروكسل مع اقتراب العاصمة من نمط الحياة العادية بعد حملة أمنية استمرت 4 أيام، لكن الملاحقة ما زالت مستمرة بحثا عن متشددين تخشى السلطات أن يشنوا هجمات على غرار ماحدث في باريس.
وأفادت وكالة "رويترز" بأنه تم فتح محطات قطارات الأنفاق، بينما وقف جنود الجيش والمركبات المدرعة في الخارج ، فيما بقي نصف الشبكة مغلقا.
وكانت الأدلة أقل على المداهمات وعمليات التفتيش التي نفذت بين الحين والآخر في المدينة منذ أن فجر مهاجمان انتحاريان من بروكسل نفسيهما أثناء هجوم داعش على باريس. وما زال شقيق أحدهما هاربا مع مشتبه به.
ومن بين أكثر من 20 شخصا اعتقلوا خلال الاثنى عشر يوما الماضية في بلجيكا أفرج عنهم جميعا ماعدا خمسة.
ونقلت رويترز عن عن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز قوله "يوجد نحو 10 أو أكثر من الأشخاص في بلجيكا وربما في دول مجاورة موجودون في الأراضي لتنظيم بعض الهجمات الإرهابية."
ومن بين خمسة اشخاص تم احتجازهم في بروكسل في اتهامات تتعلق بالإرهاب اعترف اثنان منهم بتوصيل صلاح عبد السلام شقيق الانتحاري ابراهيم عبد السلام من باريس إلى بروكسل بعد الهجمات مباشرة لكنهما نفيا أي معرفة بالمؤامرة.
ويشتبه في ان صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما هو المهاجم الثامن الذي ذكرته داعش في بيان إعلان مسؤليتها. وقُتل السبعة الآخرون.
وهناك رجل ثالث وجه اليه الاتهام متهم بنقله بسيارة إلى مكان ما بعد أن وصل إلى بروكسل يوم 14 من نوفمبر.