تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات
رؤيا - بترا - أقيم الأثنين، حفل توزيع جوائز البحث العلمي لطلبة الجامعات في مدرج خليل السالم بالجامعة الأردنية بتنظيم كل من مركز دراسات الشرق الأوسط والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم التطبيقية.
وقال نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون ضمان الجودة والبحث العلمي الدكتور محمد البطش إننا نحتفل اليوم بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الاردنية في دورتها السابعة عشرة على ثلة من أبنائنا الطلبة في الجامعات لتميزهم على أقرانهم بالبحث العلمي والذي جاء نتيجة لجدهم واجتهادهم ومثابرتهم.
وبين أن الجامعة أخذت على عاتقها منذ انطلاقتها عام 1962 وصولا بخطتها الاستراتيجية للأعوام 2013- 2018 " التحول نحو العالمية" النهوض الدائم بمستوى البحث العلمي ورفع مستواه وادارته، وتبني المبتكرين وافكارهم الخلاقة والمبدعة.
ولفت إلى أن الجائزة ساهمت بتنمية روح البحث العلمي ومهارته وكفاياته لدى طلبة الجامعات الأردنية وفق منهج علمي رصين وشجعت الطاقات المبدعة لديهم وبلورتها وطورتها وأتاحت الفرصة لمالكيها للتعبير عن ذواتهم وابداعاتهم وابتكاراتهم وتطبيقها في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية المحلية والعربية والاسلامية والعالمية وذلك من خلال تقديمهم للبحوث العلمية والخطط البحثية الرائدة.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري إن الجائزة التي بدأت عام 1998 بمبادرة من مركز دراسات الشرق الاوسط ووصلت في هذا العام إلى التعاون مع 18 جامعة، حركت مياه راكدة وطاقات كامنة واستثارت طاقات كامنة.
وبين أن الجائزة أخرجت ثمرات علمية لدى قطاع غير مستهدف وبعناوين غير مستهدفة حيث ركزت على مواضيع لها علاقة بالعلوم الانسانية مباشرة ، مشيرا إلى أن هدفها الرئيسي تشغيل طاقات الشباب الفكرية في مجالات بحثية تتلاءم مع حاجات الأردن والقوى السياسية والمجتمعية والعربية لاستثمار طاقات الشباب في خدمة وطنه لحماية الشباب من الانشغال بمواضيع لها علاقة بالتطرف.
وقال الفائز بالجائزة الأولى الطالب محمود أبو السمن من جامعة العلوم والتكنولوجيا إنه تناول في بحثه بعنوان معيارية سؤال الدولة في دراسة الإسلام السياسي: استشراف التحديات والمآلات" ، الذي دار حول سائر الوطن العربي، الاشارة إلى أننا نعيش في هذا الوقت الحرج وفي هذه المنطقة الحرجة وأمامنا جملة من الاسئلة التي تستجلب منا التكاتف والدعم والمؤازرة في سبيل الوصول إلى الاجابات الناجعة عليها، وقد كانت مهمة البحث العلمي والانساني على الدوام، هو طرح هذه الاسئلة وتقديم مقاربات أولية في الاجابة علنها.
وفيما يتعلق بنتائج الفائزين فقد حصل على الجائزة الاولى وقيمتها 750 دينارا الطالب محمود ابو السمن بكالوريوس صيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية عن بحثه "معيارية سؤال الدولة في دراسة الاسلام السياسي : استشراف التحديات والمآلات ".
كما حصل على الجائزة الأولى مكررا الطالب أحمد محمد الطوالبة بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عن بحثه "دور البحث العلمي في تنمية ميزانية الجامعات وتمويلها كما يراها أعضاء هيئة التدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والقادة التربويون فيها"، وقيمة الجائزة 750 ديناراً.
وتم حجب الجائزة الثانية لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها ، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.
بينما حصل على الجائزة الثالثة الطالب محمد فراس التميمي بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة اليرموك عن بحثه "دور البحث العلمي في تنمية الجامعات الأردنية (أساتذة، طلبة، إداريين)" وقيمة الجائزة 500 دينار.
وحصلت على الجائزة الرابعة الطالبة نوال عيد أبو العدس ماجستير علم الاجتماع من جامعة اليرموك، عن بحثها "دور البحث العلمي في الحد من ظاهرة العنف الجامعي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك"، وقيمة الجائزة 400 دينار.
كما حصلت على الجائزة الرابعة مكررا الطالبة لبيبة محمد المغربي بكالوريوس معلم الصف من كلية العلوم التربوية- الأونروا، عن بحثها "اتجاه طلبة كلية العلوم التربوية والآداب/ الأونروا نحو البحث العلمي" بإشراف الأستاذ الدكتور يوسف أبو شندي، وقيمة الجائزة 400 دينار.
وتم حجب جائزتي العلوم المالية والمصرفية الإسلامية لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.