مكالمة بين أبو عود و حسناء قادت الشرطة الفرنسية إلى قتله
رؤيا - سي ان ان - أعدت شبكة "CNN" تقريرا حول الفتاة الفرنسية التى فجرت نفسها أثناء اقتحام الشرطة الفرنسية مكان تواجد المنفذ الرئيسى لأحداث باريس يوم الجمعة الماضية، والتى كانت برفقة عبد الحميد أبوعود.
وقالت الشبكة أن الفتاة تدعى حسناء أيت بولحسن تبلغ من العمر 26 سنة.
وحسب المعلومات الأمنية، فقد وُلدت فى إقليم مرتفعات السين القريب من باريس، أصلها مغربى، هى ابنة عمة عبد الحميد، حسب المكالمات التى دارت بينها وبينه، غير أن هذه الرابطة قد تكون مجرّد خدعة أو مجرّد لقب. وبالعودة إلى حساب فيس بوك الخاص بها قيل إنه كان لها، نشرت فيه صورة لها مرفوقة بتعليق: "سأسافر قريبًا إلى سوريا"، فضلًا عن صور أخرى ترتدي فيها النقاب وتحمل أسلحة كلاشينكوف. كما تظهر من خلال الحساب معجبة بحياة بومدين، أرملة أميدي كوليبالى، الجهادى الذى احتجز رهائن فى باريس شهر يناير الماضى.
وكانت حسناء هى من قادت إلى مداهمة شقة عبد الحميد، وذلك بعد جرى التنصت عليها من طرف السلطات الأمنية الفرنسية وقسم مكافحة الإرهاب إثر الاشتباه فيها. و صرح متخصص في القضايا الأمنية لموقع أي تيلي الفرنسية أنها عرضت خدماتها على عبد الحميد لأجل المشاركة فى هجمات باريس، وأنها كانت تنجذب للعمليات الجهادية، ولا تُخفي ذلك. ونقلت قناة TF1 أن وثائق قضائية أظهرت اسم حسناء في إدارة شركة للبناء، توجد حاليًا في مرحلة التصفية القضائية. الشركة تحمل اسم "بيكو كونستريكسون"، وتم تأسيسها عام 2011 من طرف شخص آخر، وقام بنقل تسييرها إلى حسناء عام 2013. وهي الفترة التى بدأت تتأثر فيها أفكار حسناء بـ"داعش".