مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

الحبس سنة واحدة لـ 8 لاجئين سوريين ينتمون لداعش

نشر :  
05:22 2015-11-16|

رؤيا - ليندا المعايعة - اصدرت الهيئة العسكرية الحاكمة لدى محكمة امن الدولة اليوم الاحد قرارها بقضية خلية داعش السورية التي ترأسها لاجئ سوري عمل على تجنيد المتهمين الـ 16 كأعضاء في الخلية للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي مقابل 10000دولار كمقاتلين.

 

وقامت الاجهزة الامنية باحباط  ذلك المخطط في شباط الماضي عندما القت القبض على المتهمين في احدى محافظات الشمال واعلنت الهيئة العسكرية الحاكمة قرارها بحق المتهمين الـ 8 والحكم على كل منهم بالحبس سنة واحدة حسب التهمة المسنده له وفقا للائحة الاتهام الترويج لافكار جماعة ارهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات وتنظيمات ارهابية ودخول الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة كما اعلنت المحكمة براءة 8 متهمين أخرين من التهم المسنده لهم.

 

وكانت الاجهزة الامنية قد القت القبض على اعضاء المجموعة خلال شهر شباط الماضي والتي تبين ان المتهم الرئيسي فيها كان دخل بصفته لاجئا بعد ان كان يعمل مصوراً للتنظيم الارهابي والمتهم الثاني عمل كطبيبا اما المتهم الاخر فكان سائقا بالتنظيم.

 

وبينت اللائحة تفاصيل القضية في ان المتهم الاول قدم من سوريا الى الاردن بصفته لاجئا تبعا للاحداث الجارية في سوريا، وكان المتهم الاول وقبل دخوله الى المملكة قد التحق للقتال في صفوف الجيش الحر وذلك في عام 2011 وبعدها انضم الى جبهة النصرة لمدة شهر ونصف الى ان التحق بتنظيم داعش الارهابي واصبح من عناصر هذا التنظيم.

 

وحسب اللائحة فقد كان برفقته في هذا التنظيم المتهم الثاني والثالث حيث انضم المتهمين الاول والثاني والثالث لصفوف التنظيم الارهابي داعش وقد كلف المتهم الاول بعملية التصوير وتم تسليمه كاميرا نوع "سوني" ولاب توب لتصوير الاحداث التي يقوم بها التنظيم الارهابي وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لدعم التنظيم الارهابي اعلاميا وتم تكليف المتهم الثاني من قبل التنظيم للقيام باعمال الطبابة كونه طبيب اما المتهم الثالث كان يعمل لدى التنظيم بمهنة سائق.

 

وخلال عمل المتهمين من الاول ولغاية الثالث لدى التنظيم الارهابي داعش على الاراضي السورية التقوا بشخص يدعى ابو محمد التونسي احد قادة تنظيم داعش الارهابي والذي قام بتكليف المتهمين من الاول ولغاية الثالث بتجنيد عشرة اشخاص من الاردنيين والسوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية مقابل 10000 الاف دولار لكل واحد منهم ليقوم بالتجنيد لصالح صفوف التنظيم الارهابي داعش حيث وافقوا على ذلك وبعدها تم ارسالهم الى المملكة للقيام بهذه المهمة.

 

وتابعت اللائحة، تمكن المتهمين من الدخول الى الاردن بصفة لاجئين بعد ان قام ابو محمد التونسي من اعطاء كل واحد منهم 100 دولار مصروف للوصول الى الاردن والبدء بعملية تجنيد الاشخاص لصالح التنظيم الارهابي.

 

وتمكن المتهم الاول من التوجه الى مدينة جرش واثناء اقامته في المدينة كان يتواصل مع عناصر التنظيم الارهابي داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تحت اسم احمد الحسن والحدث السوري اليوم لنشر العمليات العسكرية التي يقوم بها التنظيم وعرضها على اصدقائه من خلال صفحته الشخصية.

 

وتمكن المتهم الاول من التعرف على المتهمين الرابع والخامس والسادس والسابع والخامس عشر حيث كان يلتقي بهم في مدينة جرش في المقاهي والاماكن العامة وعرض عليهم فكرة الانضمام للتنظيم الارهابي داعش واخذ يقنعهم بان التنظيم يقوم بصرف رواتب وسيارات واماكن سكن وانه يعمل مع التنظيم وانه يتقاضى رواتب عالية حيث وافق المتهمين بفكرة الالتحاق بهذا التنظيم الارهابي داعش مقابل رواتب شهرية وانه سيتم ارسالهم للالتحاق بالتنظيم مقابل رواتب شهرية وانه سيتم ارسالهم في صيف هذا العام.

 

اما المتهم الثاني فبعد ان دخل الى الاراضي الاردنية توجه الى منطقة عين الباشا واخذ يروج لافكار التنظيم الارهابي ويبحث عن اشخاص من الجنسية الاردنية والجنسية السورية لاقناعهم بالالتحاق بالتنظيم الارهابي.

 

وعمل المتهم الثامن لصالح التنظيم الارهابي داعش حيث ارتبط بهذا التنظيم من خلال ابن عمه حسن علاوي وهو احد عناصر التنظيم والذي كلفه الاخير بتجنيد اشخاص لصالح التنظيم، وتمكن المتهم الثامن من اقناع المتهم العاشر للالتحاق بصفوف التنظيم كما وان المتهم التاسع هو شقيق المتهم الثامن حيث تمكن ابن عمه حسن علاوي من تجنيده لصالح التنظيم منتظرا الاوامر للالتحاق بهذا التنظيم.

 

كما وان المتهم العاشر وبعد ان اقتنع بفكره الالتحاق بالتنظيم اخذ يروج لهذا التنظيم بين اصدقائه من الجنسية السورية واعترف بانه ينوي الالتحاق بالتنظيم منتظرا ان يتوجه برفقة المتهمين للالتحاق في صفوف التنظيم الارهابي داعش كما وتمكن المتهم الثالث من القيام بمهمته التي قدم الى المملكة من اجلها كونه من عناصر التنظيم وهي تجنيد الاشخاص على الساحة الاردنية لصالح التنظيم الارهابي حيث تعرف على المتهمين الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والسادس عشرحيث كان يلتقي بهم في الخيمة التي تعود للمتهم السادس عشر اوس وكان ذلك في نهاية عام 2014 في مدينة الزرقاء وهي خيمة ملاصقة لمنزل المتهم السادس عشر اوس، حيث كان يتم التباحث بها عن افكار التنظيم حيث عرض عليهم المتهم الثالث فكرة الالتحاق بالتنظيم مقابل مبالغ مالية تصرف لهم شهريا وقطع لهم الوعود بصرف سيارة ومنزل لكل واحد منهم حيث وافق المتهمين جميعا بالانضمام والالتحاق بصفوف التنظيم.

 

وقد اظهرت التحقيقات الجارية بعمل المتهمين الاول والثاني والثالث على الاراضي الاردنية لصالح التنظيم الارهابي داعش وانهم من عناصر هذا التنظيم الارهابي وتمكنوا خلال الفترة الماضية من تجنيد المتهمين من الرابع ولغاية السادس عشر لصالح التنظيم الارهابي المتواجد على الاراضي السورية مقابل المبالغ المالية التي سيحصلون عليها لقاء هذا العمل من التنظيم الارهابي وعلى اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهمين.